الباب التاسع والعشرون في رجحان عمل علي عليه السلام يوم أحد على عمل جميع الخلائق، وأن الله باهى به ملائكته.
رواه القوم:
منهم الشيخ القندوزي، في (ينابيع المودة) (ص 64 ط اسلامبول) قال:
أبو الحسن المعروف بابن المغازلي وصاحب المناقب بسنديهما عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب:
يا أبا الحسن لو وضع إيمان الخلايق وأعمالهم في كفة ميزان ووضع عملك يوم أحد على كفة أخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وأن الله باهى بك يوم أحد ملائكة المقربين ورفع الحجب من السماوات السبع وأشرقت إليك الجنة وما فيها وابتهج بفعلك رب العالمين، وإن الله تعالى يعرضك ذلك اليوم ما يغبط كل نبي ورسول وصديق وشهيد.
وروى الحديث عن ابن المغالي في (ص 127) أيضا.