الباب الخامس والثلاثون بعد المأة في قول النبي: أن الله أدخل عليا عنده وأخرج غيره رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 13 ط التقدم بمصر) حيث قال:
أخبرنا علي بن محمد بن سليمان، عن ابن عتيبة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه ولم يقل:
مرة عن أبيه، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده قوم جلوس فدخل علي كرم الله وجهه، فلما دخل خرجوا، فلما خرجوا تلاوموا فقالوا: والله ما أخرجنا إذا دخله، فرجعوا ودخلوا، فقال: والله ما أنا أدخلته وأخرجتكم بل الله أدخله وأخرجكم، قال أبو عبد الرحمن: هذا أولى بالصواب.
ومنهم الحافظ الخطيب البغدادي في (تاريخ بغداد) (ج 5 ص 293 ط السعادة بمصر) قال:
أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن الحسين بن محمد الأصبهاني المعروف الفيج سمعت منه بهمدان أخبرنا أبو بكر أحمد بن عبدان بن محمد الشيرازي الحافظ بالأهواز، حدثنا علي بن الحسين بن معدان، حدثنا لوين - ببغداد - في مدينة أبي جعفر سنة أربعين ومأتين، حدثنا شريك، أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر بن بكير النجار وأبو الحسن محمد بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال، قالا: حدثنا أبو الفضل