زعم أنه يحبني وأبغض عليا فقد كذب.
الحديث التاسع ما رواه القوم:
منهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 518 ط لاهور) عن العباس بن عبد المطلب، قال: سمعت عمر بن الخطاب وقد سمع رجلا يسب عليا، وهو يقول: إني لأظنك من المنافقين، فقال: كفوا عن ذكر علي إلا بخير، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: في علي ثلاث خصال وددت لو أن لي واحدة منهن أحب إلي مما طلعت عليه الشمس، وذاك إني كنت أنا وأبو بكر، وأبو عبيدة بن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتف علي، وقال: يا علي أنت أول المسلمين اسلاما، وأول المؤمنين إيمانا، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، كذب من زعم أنه يحبني وهو يبغضك، يا علي من أحبك فقد أحبني، ومن أحبني فقد أحب الله تعالى، ومن أحبه الله تعالى أدخله الجنة، ومن أبغضك فقد أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضه الله تعالى، ومن أبغضه الله تعالى أدخله النار - أخرجه الخوارزمي.
الباب السادس والأربعون بعد المأة في أن الله يغضب لغضب علي ويرضى لرضاه والأحاديث الدالة على قسمين