وعن أبي هريرة، والسيوطي في (الدر المنثور)، والديلمي، وأبي نعيم بعين ما تقدم عن (ما نزل من القرآن في علي).
مستدرك مدارك نزول قوله تعالى: سئل سائل في واقعة الغدير تقدم مداركه في (ج 3 ص 582) ولم نذكر هناك رواية جملة من أرباب الكتب فنستدركها ههنا.
فممن لم نذكر روايته: العلامة الثعلبي في (تفسيره) (مخطوط):
روى بسنده عن سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى سئل عن قوله تعالى: سأل سائل بعذاب واقع، فيمن نزلت؟ فقال للسائل: لقد سألتني عن مسألة لم يسألني عنها أحد قبلك، حدثني أبي عن جعفر بن محمد عن آبائه رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي رضي الله عنه وقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، فشاع ذلك فطار في البلاد وبلغ ذلك الحارث (خ الحرث) ابن النعمان الفهري، فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة له فأناخ راحلته ونزل عنها وقال: يا محمد أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلنا منك، وأمرتنا بالزكاة فقبلنا منك، وأمرتنا أن نصوم رمضان، وأمرتنا بالحج فقبلنا، ثم لم ترض بهذا حتى