الثالث من أحاديث ابن مسعود روى عنه القوم:
منهم العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 32 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعن عبد الله رضي الله عنه إن رسول الله (ص) قال لفاطمة حين وجهها إلى علي: إن الله لما أمرني أن أزوجك من علي وأمر الملائكة إن يصطفوا صفوفا في الجنة ثم أمر شجر الجنان أن تحمل الحلي والحلل، ثم أمر جبرئيل فأنصب في الجنة منبرا ثم صعد جبرئيل واختطب، فلما فرغ نثر عليهم من ذلك، فمن أخذ أحسن أو أكثر من صاحبه افتخر به إلى يوم القيامة، يكفيك يا بنية هذا، أخرجه الغساني.
ومنهم العلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 195 ط اسلامبول) روى الحديث من طريق الحافظ والغساني عن ابن مسعود بعين ما تقدم من " ذخائر العقبى " إلا أنه ذكر بدل قوله: فأنصب في الجنة الخ: أن يخطب فصعد جبرائيل على منبر الجنة فخطب فلما فرغ نثرت طوبى على الحوراء حليها وحللها، فمن أخذ أكثر من صاحبه افتخر بذلك، يكفيك يا بنية هذا.