أو خاصف النعل، قال علي وأنا أخصف نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال علي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من كذب علي يلج النار، هذا حديث صحيح.
ومنهم الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (ج 4 ص 928 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) الحديث الثاني حديث عبد الرحمن بن عوف روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ نور الدين الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 163 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) روى من طريق البزار عن عبد الرحمان بن عوف قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف، وحاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أوصيكم بعترتي خيرا وأن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم، ثم أخذ بيد علي فقال: هذا - رواه البزار.
وفي (ج 9 ص 134، الطبع المذكور) روى من طريق أبي يعلي عن عبد الرحمان بن عوف قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو ثمان عشرة فلم يفتحها، ثم أوغل روحه أو غدوه، ثم نزل ثم هجر، فقال، يا أيها الناس إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيه ليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة