بالقاهرة) قال:
وعن سعد بن أبي وقاص إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم من كنت وليه فعلي وليه، رواه البزار ورجاله ثقات.
ومنهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في (الكاف الشاف) (ص 95 ط مصطفى) روى الحديث من طريق النسائي، عن سعد بعين ما تقدم عنه أولا بلا واسطة.
ومنهم العلامة حسام الدين الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند ج 5 ص 30 ط الميمنية بمصر) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت وليه فعلي وليه.
القسم الثالث ما رواه زيد بن أرقم روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ النسائي في (الخصائص) (ص 21 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا أحمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن معاذ، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت، عن الطفيل، عن زيد بن أرقم قال:
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن، ثم قال: كأني دعيت فأجبت وإني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي، أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن، ثم أنه أخذ بيد علي عليه السلام فقال: من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه.
فقلت لزيد:
سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه ما كان في الدوحات أحد إلا رآه