القسم الثاني ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الفقيه ابن المغازلي الواسطي في (مناقب أمير المؤمنين) قال:
أخبرنا أبو نصر الطحان إجازة، عن القاضي أبي الفرج الحنوطي، حدثنا عمر بن الفتح البغدادي حدثنا أبو عمارة المشتملي حدثنا ابن أبي الزعزاع الرقي، عن عبد الكريم عن ابن عباس رضي الله عنه قال: جاع النبي جوعا شديدا فأتى الكعبة، فأخذ بأستارها وقال: اللهم لا تجمع محمدا أكثر مما أجعته، قال: فهبط جبرائيل عليه السلام ومعه لوزة فقال: إن الله تبارك وتعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك: فك عنها ففك عنها، فإذا فيها ورقة خضراء مكتوب عليها، لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلي، ونصرته به، ما أنصف الله من نفسه من اتهمه في قضائه، واستبطأه في رزقه.
ومنهم العلامة ابن حسنويه في (در بحر المناقب) (ص 58 مخطوط) روى الحديث عن ابن عباس بعين ما تقدم عن (مناقب ابن المغالي) إلا أنه زاد بعد قوله مكتوب فيها كلمة: بالنور.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 172 ط محمد أمين الخانجي بمصر) قال:
وعن ابن عباس قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فإذا بطائر في فيه لوزة خضراء، فألقاها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فقبلها، ثم كسرها، فإذا