مولاه لما قام فشهد. قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا: نشهد إنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم قلنا: بلى يا رسول الله قال:
فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، رواه أبو يعلي ورجاله وثقوا وعبد الله بن أحمد.
ومنهم العلامة الآمرتسري في (أرجح المطالب) (ص 575 ط لاهور) روى الحديث من طريق أحمد، في (المناقب) وأبي يعلي في (المسند) وابن كثير في (تاريخه) وسعيد بن منصور، والخطيب، والمتقي في (كنز العمال) والدار قطني، وابن جرير في (تاريخه) بعين ما تقدم عن (أسد الغابة).
وفي (ص 580، الطبع المذكور) قال:
روى عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال: خطب علي، فقال: أنشد الله امرءا نشدة الاسلام سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم (غدير خم) أخذ بيد علي، يقول: ألست أولى بكم يا معشر المسلمين من أنفسكم، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، إلا قام فشهد، فقام بضعة عشر رجلا، فشهدوا، وكتم قوم ما خرجوا من الدنيا حتى عموا وبرصوا، أخرجه الدارقطني، وابن كثير في (تاريخه).
القسم الثالث حديث زيد بن يثيغ روى عنه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 2 ط التقدم بمصر) حيث قال: