وفي رواية أخرى لأبي نعيم في (فضائل الصحابة) عن البراء بن عازب مرفوعا ألا إن الله وليي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 29 ط اسلامبول):
روى بالسند الذي نقلناه في (ج 2 ص 453) عن البراء بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
وفي (ص 31، الطبع المذكور) روى الحديث نقلا عن المشكاة بعين ما تقدم عنه بلا واسطة. ثم قال:
أيضا: أخرجه أحمد في مسنده عن زيد بن أرقم بطريقين عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم، وعن ابن ميمون عن زيد بن أرقم.
أيضا أخرجه أحمد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
وفي (ص 187، الطبع المذكور) قال:
قال: من كنت مولاه فعلي مولاه لأحمد وابن ماجة عن البراء.
وفي (ص 206، الطبع المذكور) روى الحديث عن البراء كما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلى آخر العبارة المتقدمة عنه في ذيل الحديث.
وفي (ص 249، الطبع المذكور) قال:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فلما كان بغدير خم نودي الصلاة جامعة، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة وأخذ بيد علي، فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) وزاد في ذيل الحديث: وفيه نزلت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك.
ومنهم العلامة أمان الله الدهلوي في (تجهيز الجيش) (ص 135 مخطوط) روى الحديث نقلا عن (المشكاة) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.