قال: فأبوها، قلت: يا رسول الله، فأين علي، فالتفت إلى أصحابه، فقال: انظروا إلى هذا يسألني عن النفس، أخرجه ابن النجار.
الباب الخامس عشر بعد المأة في أن عليا عديل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والأحاديث الدالة عليه على قسمين القسم الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة النسائي في (الخصائص) (ص 19 ط التقدم بمصر) قال:
أخبرنا العباس بن محمد الدوري، قال: حدثنا الأحوص بن جواب، قال: حدثنا يونس بن إسحاق عن أبي إسحاق، عن زيد بن تبيع، عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لتنتهن بنو وليعة أو لأبعثن عليهم رجلا كنفسي ينفذ فيهم أمري فيقتل المقاتلة ويسبي الذرية فما راعني إلا وكف عمر في حجرتي من خلفي يقول: من يعني؟ قلت إياك يعني وصاحبك؟! قال: فمن يعني؟ قلت خاصف النعل قال: وعلي يخصف النعل.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 2 ص 449 ط القاهرة) روى الحديث نقلا عن كتاب (الفضائل) بعين ما تقدم عن (الخصائص) إلا