(ثم قال) ثم رواه أحمد عن غندر عن شعبة عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم إلى قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه. قال ميمون حدثني بعض القوم عن زيد إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، ثم قال: وهذا إسناد جيد رجاله ثقات على شرط السنن وقد صحح الترمذي بهذا السند حديثا في الريث.
وفي (ج 7 ص 338، الطبع المذكور) قال:
قد روى الترمذي بعضه من طريق شعبة عن أبلج يحيى بن أبي سليم. وأخرج النسائي بعضه أيضا عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد به أي عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم.
وفي (ج 7 ص 348، الطبع المذكور) قال غندر عن شعبة عن سلمة بن كهيل: سمعت أبا الطفيل يحدث عن أبي مريم أو زيد بن أرقم (شعبة الشاك) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
قال سعيد بن جبير: وأنا سمعته قبل هذا من ابن عباس. رواه الترمذي عن بندار عن غندر.
ومنهم العلامة الهيثمي في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 104 ط مكتبة القدسي بالقاهرة) قال:
عن عمرو ذي مر وزيد بن أرقم قالا: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، وأعن من أعانه، قلت: لزيد بن أرقم حديث عند الترمذي: من كنت مولاه فعلي مولاه فقط، رواه الطبراني.
ثم روى الحديث من طريق أحمد عن زيد بن أرقم بعين ما تقدم عنه بلا واسطة أولا ثم قال:
وعن زيد بن أرقم قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالشجرات فقم ما تحتها ورش،