____________________
من طريق الإمامية.
أما حديث إخراجه من بيته ملببا، وامتناعه عن البيعة لأبي بكر، وهمهم قتله:
فقد روي في واحد وثلاثين حديثا من طريق القوم (1) وفي خمسة أحاديث من طرق الخاصة (2).
وأما أمرهم خالدا بقتله غدرا، فقد روي في حديثين من رواة الجمهور (3) ومثل ذلك في حديثين أيضا من رواة الخاصة (4).
وأن رواة أحاديث إخراجه (عليه السلام) كرها بعد مهاجمتهم على بيته (عليه السلام) يقدمهم الخليفة الثاني، وخالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وثابت بن قيس، وأسيد ابن حصين، وسلامة بن سلامة، وأضرابهم لكثيرة (5).
وفي طليعتهم الخليفة الأول بنفسه، حيث قال في مرض وفاته في كلام طويل له: أما أني لا آسف إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن - إلى قوله -: وددت أني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته، ولو أغلق على حرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة - إلى قوله -: وددت أني سألت رسول الله فيمن هذا الأمر؟ فكنا لا ننازعه أهله.
وروى ذلك محمد بن جرير الطبري (6) ونصر بن مزاحم في كتاب الصفين (7) والمبرد في الكامل عن عبد الرحمن بن عوف (8) ورواه أيضا أحمد بن عبد العزيز
أما حديث إخراجه من بيته ملببا، وامتناعه عن البيعة لأبي بكر، وهمهم قتله:
فقد روي في واحد وثلاثين حديثا من طريق القوم (1) وفي خمسة أحاديث من طرق الخاصة (2).
وأما أمرهم خالدا بقتله غدرا، فقد روي في حديثين من رواة الجمهور (3) ومثل ذلك في حديثين أيضا من رواة الخاصة (4).
وأن رواة أحاديث إخراجه (عليه السلام) كرها بعد مهاجمتهم على بيته (عليه السلام) يقدمهم الخليفة الثاني، وخالد بن الوليد، وعبد الرحمن بن عوف، وثابت بن قيس، وأسيد ابن حصين، وسلامة بن سلامة، وأضرابهم لكثيرة (5).
وفي طليعتهم الخليفة الأول بنفسه، حيث قال في مرض وفاته في كلام طويل له: أما أني لا آسف إلا على ثلاث فعلتهن، وددت أني لم أفعلهن - إلى قوله -: وددت أني لم أكن كشفت عن بيت فاطمة وتركته، ولو أغلق على حرب، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين: عمر، أو أبي عبيدة - إلى قوله -: وددت أني سألت رسول الله فيمن هذا الأمر؟ فكنا لا ننازعه أهله.
وروى ذلك محمد بن جرير الطبري (6) ونصر بن مزاحم في كتاب الصفين (7) والمبرد في الكامل عن عبد الرحمن بن عوف (8) ورواه أيضا أحمد بن عبد العزيز