* منها قوله (عليه السلام): " ولقد تقمصها [١٢] - أي الخلافة - ابن أبي قحافة، وهو يعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا، فنظرت فإذا ليس لي معين إلا أهل بيتي، فظننت بهم عن الموت، وأغضيت [١٣] على القذى، وشربت على الشجا [١٤] فصبرت على أخذ الكظم [١٥] وعلى أمر من طعم العلقم " إلى آخر الخطبة، وسائر خطبه [١٦].
(١ و ٤) السقيفة وفدك: ٤٣.
(٢) لم نعثر عليه في الغارات.
(٣) أنساب الأشراف ٢: ٢٦٨ و ٢٦٩ بتفاوت فيهما، و ١٠: ٣٤٦ وفيه عن عبد الرحمن بن عوف.
(٥) حكاه عنه النباطي العاملي في الصراط المستقيم ٢: ٣٠١.
(٦) الصراط المستقيم ٢: ٢٩٦ و ٣٠١.
(٧) الإمامة والسياسة: ١٧ - ٢٠.
(٨) شرح نهج البلاغة ٢: ٤٦ و ١٢: ٢٦٣ و ١٧: ١٦٤.
(٩) الشافي ٣: ١٩٣.
(١٠) صحيح البخاري ٨: ١٨٥ كتاب الفرائض باب قول النبي: لا نورث، وفيه: طلب فاطمة والعباس ميراثهما من رسول الله (صلى الله عليه وآله).
(١١) صحيح مسلم ٣: ١٣٨٠ / 1759، وفيه سؤال فاطمة (عليها السلام) ميراثها، ومنعه من إعطائه إياها.
[12] تقمصها: لبسها كالقميص.
[13] أغضيت: أصلها من غض الطرف، والمراد: سكت على مضض.
[14] الشجا: ما يعترض في الحلق من عظم ونحوه.
[15] الكظم بالتحريك أو بضم، فسكون: مخرج النفس، والمراد: أنه صبر على الاختناق.
[16] نهج البلاغة (صبحي الصالح): 48 خ 3، و 68 خ 26 من خطبة له (عليه السلام).

مفاتيح البحث: السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها ⁽¹⁾، الرسول الأكرم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله ⁽¹⁾، كتاب الصراط المستقيم لعلي بن يونس العاملي ⁽²⁾، كتاب شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ⁽¹⁾، كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي ⁽¹⁾، كتاب انساب الأشراف للبلاذري ⁽¹⁾، كتاب صحيح البخاري ⁽¹⁾، كتاب نهج البلاغة ⁽¹⁾، كتاب صحيح مسلم ⁽¹⁾، عبد الرحمن بن عوف ⁽¹⁾، السقيفة ⁽¹⁾، اللبس ⁽¹⁾، الموت ⁽¹⁾، الحلق ⁽¹⁾، الصبر ⁽¹⁾، السكوت ⁽¹⁾