____________________
بما لا ينجع " بيان ذلك.
وذكرنا هناك أنه لا يمكن تأويل الإمام في الحديث بالقرآن، سواء أريد من عدم المعرفة فيه عدم معرفة قراءته بظاهره، أو عدم معرفة بواطنه ومزاياه، وكذا لو أريد بذلك عدم الاعتقاد بالقرآن؛ للزوم كون الكلام لغوا فاسدا، وتوضيحا للواضح؛ لوضوح كفر المنكر له، وفساد ذلك أيضا واضح.
«و» أيضا قد عرفت أنه «كان» النص في الأحاديث المتقدمة على أن خلفاءه كلهم «من قريش» وأنهم هم «الأئمة» المرضيون حسبا ونسبا، وهم القوي المستحكم «أساسهم» بانتسابهم إلى النبي الأعظم، وكونهم من عترته وأهل بيته.
«فمن» يكون في العصر الحاضر موصوفا بتلك الصفات السامية كي يكون «إمام الأمة» جمعاء، على سبيل النبوة عليهم جمعاء «غير» ذاك الحجة الكبرى؟
الذي هو «ولي الأمر» وإمام العصر المشارك آباءه المعصومين، وجدهم سيد المرسلين، في وجوب طاعتهم على سبيل وجوب طاعة الله تعالى؛ لاقترانهم به سبحانه في قوله عز وجل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فإنه (عليه السلام) منهم، وهو «خير منتظر» ظهوره، و «من» هو «في قيامه» بالأمر وخروجه لنشر الأمن والعدل قد «تواتر الأثر» والحديث من طرق الفريقين.
فقد روي ذلك من طريق الجمهور بمائة وخمسة وستين طريقا، غير ما ورد في ذلك من طريق الخاصة بسبع وعشرين طريقا، فراجع في ذلك غاية المرام (1) وسائر الكتب المطولة الشارحة لبيان أحوال ذلك الحجة الكبرى (2) والآية العظمى، سبط الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفلذة كبد البتول، قرة عيون الأولياء، وخاتم السادة
وذكرنا هناك أنه لا يمكن تأويل الإمام في الحديث بالقرآن، سواء أريد من عدم المعرفة فيه عدم معرفة قراءته بظاهره، أو عدم معرفة بواطنه ومزاياه، وكذا لو أريد بذلك عدم الاعتقاد بالقرآن؛ للزوم كون الكلام لغوا فاسدا، وتوضيحا للواضح؛ لوضوح كفر المنكر له، وفساد ذلك أيضا واضح.
«و» أيضا قد عرفت أنه «كان» النص في الأحاديث المتقدمة على أن خلفاءه كلهم «من قريش» وأنهم هم «الأئمة» المرضيون حسبا ونسبا، وهم القوي المستحكم «أساسهم» بانتسابهم إلى النبي الأعظم، وكونهم من عترته وأهل بيته.
«فمن» يكون في العصر الحاضر موصوفا بتلك الصفات السامية كي يكون «إمام الأمة» جمعاء، على سبيل النبوة عليهم جمعاء «غير» ذاك الحجة الكبرى؟
الذي هو «ولي الأمر» وإمام العصر المشارك آباءه المعصومين، وجدهم سيد المرسلين، في وجوب طاعتهم على سبيل وجوب طاعة الله تعالى؛ لاقترانهم به سبحانه في قوله عز وجل: (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) فإنه (عليه السلام) منهم، وهو «خير منتظر» ظهوره، و «من» هو «في قيامه» بالأمر وخروجه لنشر الأمن والعدل قد «تواتر الأثر» والحديث من طرق الفريقين.
فقد روي ذلك من طريق الجمهور بمائة وخمسة وستين طريقا، غير ما ورد في ذلك من طريق الخاصة بسبع وعشرين طريقا، فراجع في ذلك غاية المرام (1) وسائر الكتب المطولة الشارحة لبيان أحوال ذلك الحجة الكبرى (2) والآية العظمى، سبط الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، وفلذة كبد البتول، قرة عيون الأولياء، وخاتم السادة