____________________
صحيح مسلم (1) ومحكي صحيح البخاري (2) وشرح القسطلاني عليه (3) وكتاب النووي (4) أحاديث كثيرة بطرق شتى أنه كان موجودا بعصر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واسمه صائد بن الصيد، وأنه لم يزل بعد موجودا حيا يخرج في آخر الزمان من بلدة يقال لها: إصبهان، من قرية تعرف باليهودية، وعينه اليمنى ممسوحة، والأخرى في جبهته، تضيء كأنها كوكب الصباح، وفيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب: كافر، يقرؤه كل كاتب وأمي، يخوض البحار، وتسير معه الشمس، وبين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يرى الناس أنه طعام، يخرج في قحط شديد، تحته حمار أقمر (5) كدر، خطوة حماره ميل، تطوى له الأرض منهلا (6) منهلا، لا يمر بماء إلا غار إلى يوم القيامة، ينادي بأعلى صوته يسمع ما بين الخافقين من الجن والإنس والشياطين يقول: إلي إلي أوليائي، أنا الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، أنا ربكم الأعلى، إلى أن رووا أن أكثر أشياعه أولاد الزنا وأصحاب الطيالسة الخضر، يقتله الله عز وجل بالشام على عقبة تعرف بعقبة:
أفيق، بلد بين دمشق وطبرية، لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يدي من يصلي المسيح (عليه السلام) خلفه (7).
وقد روي كل ذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وكذا في متفرقات كتب الجمهور روي متواترا ما يقرب من ذلك (8).
أفيق، بلد بين دمشق وطبرية، لثلاث ساعات من يوم الجمعة على يدي من يصلي المسيح (عليه السلام) خلفه (7).
وقد روي كل ذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وكذا في متفرقات كتب الجمهور روي متواترا ما يقرب من ذلك (8).