أنتف صرا (1) " قيل هو عصفور بعينه، كما ورد التصريح به في رواية أخرى.
والصرصور، كعصفور: دويبة تحت الأرض تصر أيام الربيع، كالصرصر والصرصر كهدهد وفدفد.
والصرصور: العظام من الإبل، كالصرصر والصرصر.
والصرصور: البختي منها. أو ولده، والسين لغة. وقال ابن الأعرابي: الصرصور: الفحل النجيب من الأبل.
والصرصران: إبل نبطية، يقال لها: الصرصرانيات.
وفي الصحاح: الصرصراني: واحد الصرصرانيات وهي الإبل التي بين البخاتي والعراب، أو هي الفوالج.
والصرصراني والصرصران: ضرب من سمك البحر أملس الجلد ضخم، وأنشد لرؤبة:
* مرت كظهر الصرصران الأدخن * ودرهم صري، بالفتح ويكسر: له صرير وصوت إذا نقر، هكذا بالراء وفي بعض النسخ بالدال (2)، وكذلك الدينار، وخص بعضهم به الجحد، ولم يستعمله فيماسواه. وقال ابن الأعرابي: ما لفلان صر (3)، أما عنده درهم ولا دينمار، يقال ذلك في النفي خاصة.
وقال خالد بن جنبة: يقال للدرهم صري، وما ترك صريا إلا قبضه. ولم يثنه ولم يجمعه. وصرار الليل، مشددة، ولو قال ككتان كان أليق:
طويئر، وهو الجدجد، ولو فسره به كان أحسن وهو أكبر من الجندب، وبعض العرب يسميه الصدى.
والصراصرة: نبط الشام. والصرصر، كفدفد: الديك، سمي به لصياحه.
والصرصر: قريتان ببغداد، عليا وسفلى، وهي، أي السفلى أعظمهما، وهي على فرسخين من بغداد، منها أبو القاسم إسماعيل ابن الحسن بن عبد الله بن الهيثم بن هشام الصرصري، ثقة، عن المحاملي وابن عقدة، وعنه البرقاني.
وصرر، محركة (4): حصن باليمن. قرب أبين.
والأصرار: قبيلة بها:، أي باليمن ذكره الصاغاني.
وصرار، كسحاب، أو كتاب: واد بالحجاز، وقال ابن الأثير: هي بئر قديمة على ثلاثة أميال من المدينة من طريق العراق.
والصريرة، كسفينة: الدراهم المصرورة، يسمونها اليوم بالصر.
والصويرة، كدويبة: الضيق الخلق والرأي، ذكره الصاغاني.
وصاررته على كذا من الأمر: أكرهته عليه.
والصران، بالضم: ما نبت بالجلد، محركة، وهي الأرض الصلبة، من شجر العلك وغيره. والصار: الشجر الملتف الذي لا يخلو، أي لا تخلو أصوله من الظل لاشتباكه.
والصر، بالفتح: الدلو تسترخي، فتصر، أي تشد وتسمع بالمسمع، وهو عروة في داخل الدلو بإزائها عروة أخرى، أنشد ابن الأعرابي:
إن كانت اما امصرت فصرها * إن امصار الدلو لا يضرها يقال: امصر الغزل، إذا تمسخ. قاله الصاغاني.
* ومما يستدرك عليه:
المصر، بالفتح: الصرة.
والصر، بالكسر: النار، قاله ابن عباس (5).
وجاء يصطر، أي يصخب.
وصرير القلم: صوته.