المؤدب - النصرويان، محدثان - روى عن ابن خزيمة، مات سنة 379.
والنصريون جماعة من المحدثين منسوبون إلى الجد وإلى نصرة (1)، محلة من محال بغداد الغربية، متصلة بدار الشيباني النصري، وأخوه عبد الواحد، شيخ شهدة، حدثا، وعبد الباقي بن محمد الأنصاري والد قاضي المارستان وأحمد بن الحسين بن قريش النصري مات سنة 510 وعبد المحسن بن علي الشيحي النصري أحد الرحالة، وعبد الملك بن مواهب النصري، وأحمد بن علي بن داوود النصري، وأبو طاهر محمد بن أحمد بن عيسى النصري، والإمام تقي الدين عثمان بن الصلاح عبد الرحمن بن عثمان بن موسى بن أبي النصر النصري الشهرزوري، وأبو الحسن أحمد بن [محمد بن] (2) يوسف بن [يعقوب] (2) نصر النصري الجرجاني المؤذن، وأبو نصر عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن نصر النصري الأصبهاني السمسار، شيخ السلفي، محدثون.
والنصرة، بالضم ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، له رواية وسماع، حدث؛ ويقال له نصرة الدين، واسمه إبراهيم، وقد ذكره الحافظ في التبصير ولم يعين اسمه، وإخوته ثمانية عشر نفسا، وكلهم ممن سمع الحديث، وقد جمعتهم في كراسة لطيفة.
ومما يستدرك عليه:
نصر البلاد ينصرها: أتاها، عن ابن الأعرابي. ونصرت أرض بني فلان: أي أتيتها، قال الراعي يخاطب إبلا (3):
إذا دخل الشهر الحرام فودعي * بلاد تميم وانصري أرض عامر أي اقصديها وائتيها، قاله أبو عمرو. وفي الحديث: " كل المسلم عن (4) المسلم محرم، أخوان نصيران " أي هما أخوان يتناصران ويتعاضدان. والنصير فعيل بمعنى فاعل أو مفعول، لأن كل واحد من المتناصرين ناصر ومنصور.
وسمي المطر نصرا ونصرة، كما سمي فتحا، وهو مجاز.
والنصر: العطاء. ووقف سائل (5) على القوم فقال: انصروني نصركم الله. أي أعطوني أعطاكم الله. ونصره ينصره: أعطاه، وهو مجاز. والنصائر: العطايا. ونصره الله تعالى: رزقه، وهذه عن ابن القطاع.
والمستنصر بالله أبو جعفر المنصور، باني المستنصرية ببغداد، وجده الناصر لدين الله.
والنصير الطوسي، كأمير: فيلسوف مشهور، أحد أعوان هلاكو. والنصير ابن الطباخ من أئمة الشافعية بمصر، شرح التنبيه. والنصير الحمامي الشاعر المحسن بمصر. ونصير الدين محمود الحبشي الأودي المعروف بجراغ دهلي: أحد الأولياء المشهورين، توفي بدهلي سنة 757 وعنه أخذ السيد شرف الدين مخدوم جهانيان؛ ونصار بن حرب المسمعي كشداد عن ابن مهدي، وعنه ابن زياد النيسابوري.
ومالك بن عوف النصري قائد هوازن يوم حنين، ثم أسلم؛ وطلحة بن عمرو النصري من أهل الصفة. ومالك بن أوس بن الحدثان النصري، له صحبة، ولحفيده زفر بن رثيمة بن مالك رواية؛ وعبد الواحد بن عبد الله النصري، عن واثلة بن الأسقع، وإسحاق بن عبد الله بن إسحاق النصري الجرجاني الحنفي، عن دعلج وطبقته.
ودرب نصير كزبير، ببغداد، وإليه ينسب الإمام أبو منصور الخيروني، كذا ذكره البلبيسي. والناصرية: محلة بمصر.
والنصيرية، بالتصغير: طائفة من الزنادقة مشهورة يقولون