إسماعيل بن أبي صالح المؤذن توفي سنة 428 ذكره الحافظ ابن حجر في التبصير.
[زجح] زجحه، كمنعه: سجحه " الزاي لغة في السين، وسيأتي، أو لثغة.
والمزجح (2)، اسم موضع، ذكره السهيلي في الروض أثناء الهجرة.
[زحح]: زحه " يزحه زحا، وزحزحه: " نحاه عن موضعه. و " زحه " دفعه وجذبه في عجلة ". وقال الله تعالى: " فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز " (3)، أي نحي وبعد.
وزحزحه عنه: باعده، فتزحزح " دفعه ونحاه عن موضعه، فتنحى. قال ذو الرمة:
يا قابض الروح من جسم عصى زمنا * وغافر الذنب، زحزحني عن النار (4) وفي الحديث: " من صام يوما في سبيل الله زحزحه الله عن النار سبعين خريفا " (5). وقال السمين في تفسيره: استعملته العرب لازما ومتعديا، ونقله في العناية أثناء البقرة قال شيخنا: واستعماله لازما غريب.
ويقال: " هو بزحزح منه، أي ببعد " منه (6). قال الأزهري: قال بعضهم: هذا مكرر من باب المعتل، وأصله من زاح يزيح: إذا تأخر، ومنه يقال: زاحت علته، وأزحتها. وقيل: هو مأخوذ من الزوح: وهو السوق الشديد، وكذلك الذوح.
والزحزاح: البعيد " وهو اسم من التزحزح، أي التباعد والتنحي. الزحزاح ": ع "، قال:
* يوعد خيرا وهو بالزحزاح * قلت: وهو المعروف الآن بالسحساح. وتزحزحت عن المكان، وتحزحزت بمعنى واحد.
[زرح]: زرحه " بالرمح " كمنعه: شجه ". قال ابن دريد: ليس بثبت.
وزرح " كفرح: زال من مكان إلى آخر ". " والزروح، كجعفر: الرابية الصغيرة، أو الأكمة المنبسطة، أو رابية من رمل معوج، كالزروحة، بهاء "، مثل السروعة يكون من الرمل وغيره. " ج زراوح ". وقال ابن شميل: الزراوح من التلال: منبسط لا يمسك الماء، رأسه صفاة. قال ذو الرمة:
* على رافع الآل التلال الزراوح (7) * قال: والحزاور، مثلها، وسيأتي ذكره. " والمزرح كمسكن: المتطأطئ من الأرض ". " والزراح، كرمان: النشيطو الحركات " رواه الأزهري عن ابن الأعرابي.
[زقح]: الزقح "، بالقاف ": صوت القرد " قال ابن سيده: زقح القرد زقحا: صوت؛ عن كراع.
[زلح]: الزلح: الباطل ".
وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أنه قال: الزلح، " بضمتين: الصحاف الكبار "، حذف الزيادة في جمعها (8). وزلحه أي الشيء، " كمنعه "، يزلحه زلحا: " تطعمه "، هكذا في النسخ، وهو الصواب - ويوجد في بعض النسخ - قطعه، " كتزلحه ".
والزلحلح "، كلمة على فعلل، أصله ثلاثي ألحق ببناء