أراد بالأرح الوعل. والمخدم: الأعصم من الوعول، كأنه الذي في رجليه خدمة. وعنى الوعل المنبسط الظلف، يصفه بانبساط أظلافه. وفي التهذيب: الأرح من الرجال: الذي يستوي باطن قدميه (1) حتى يمس جميعه الأرض.
وامرأة رحاء القدمين. ويستحب أن يكون الرجل خميص الأخمصين، وكذلك المرأة. " وترحرحت الفرس "، إذا " فحجت قوئمها لتبول ". وحافر أرح: منفتح في اتساع.
وشيء رحرح ورحراح ورحرحان ". ورهرة ورهرهان: " واسع منبسط " لا قعر له كالطست، وكل إناء نحوه. وإناء رحرح ورهره: واسع قصير الجدار. وقال أبو عمرو: قصعة رحرح ورحرحانية: هي المنبسطة في سعة. وفي الحديث في صفة الجنة: " وبحبوحتها رحراحانية " أي وسطها فياح واسع، والألف والنون زيدتا للمبالغة. وفي حديث أنس: " فأتي بقدح رحراح فوضع فيه أصابعه ". الرحراح: القريب القعر مع سعة فيه؛ كذا في اللسان.
" ورحرحان ": اسم واد عريض في بلاد قيس. وقيل: رحرحان: موضع. وقيل: اسم " جبل قرب عكاظ، له يوم " معروف لبني عامر على بني تميم. قال عوف بن عطية التميمي (2):
هلا فوارس رحرحان هجوتم * عشرا تناوح في سرارة وادي (3) يقول: لهم منظر وليس لهم مخبر، يعير به لقيط بن زرارة، وكان قد انهزم يومئذ.
والرحة: الحية المتطوقة " إذا انطوت، " أصله رحية " قلبت الياء حاء (4).
وقال الأصمعي: " رحرح " الرجل، إذا " لم يبالغ قعر ما يريد "، كالإناء الرحراح. رحرح " بالكلام "، إذا " عرض " له تعريضا " ولم يبين. و " يقال: رحرح " عن فلان "، إذا " ستر دونه ".
* ومما يستدرك عليه:
بعير أرح: لاصق الخف بالخف. وخف أراح، كما يقال: حافر أرح. وكركرة رحاء: واسعة. ومن المجاز عيش رحراح ورحرح، أي واسع؛ وهو في الصحاح والأساس.
[ردح]: ردح البيت، كمنع "، يردحه ردحا " وأردحه "، إذا " أدخل " ردحة، أي " شقة في مؤخره. أو " ردحه وأردحه ": كاثف عليه الطين "، قال حميد الأرقط (5):
* بناء صخر مردح بطين * والردحة، بالضم: سترة في مؤخر البيت، أو قطعة تزاد في البيت ".
والرداح " كسحاب " والرادحة (6) والردوح: المرأة العجزاء " الثقيلة الأوراك " تامة الخلق. وقال الأزهري: ضخمة العجيزة والمآكم. وقد ردحت رداحة. الرداح: " الجفنة العظيمة "، والجمع ردح، بضمتين. قال أمية بن أبي الصلت:
إلى ردح من الشيزى ملاء * لباب البر يلبك بالشهاد الرداح: " الكتيبة الثقيلة الجرارة " الضخمة الململمة الكثيرة الفرسان الثقيلة السير لكثرتها.
الرداح: " الدوحة الواسعة " العظيمة. الرداح: " الجمل المثقل حملا " الذي لا انبعاث له. وهو في حديث ابن عمر في الفتن: " لأكونن فيها مثل الجمل الرداح ". وناقة رداح: إذا كانت ضخمة العجيزة والمآكم؛ كذا في التهذيب وغيره. الرداح: المخصب. و " الرداح " من الكباش: الضخم الألية (7). قال: