أرخاه، بالسين، والشين تصحيف. ومثله في التكملة للصغاني. وجزم غير واحد بأنه بالشين على ما في الصحاح.
" وجبل سياح " بالإضافة " ككتان حد بين الشام والروم "، ذكره أبو عبيد البكري (1).
والسيوح بالضم: ة، باليمامة "، وهي الأودية الثلاثة التي تقدم ذكرها.
أبو منصور " مسلم بن علي ابن السيحي، بالكسر: محدث "، من أهل الموصل، روى عن أبي البركات بن حميد؛ قاله ابن نقطة.
* ومما يستدرك عليه.
من اللسان (2): ويقال: أساح الفرس ذكره وأسابه، إذا أخرجه من قنبه قال خليفة الحصيني: ويقال سيبه وسيحه، مثله.
ومن الأساس: من المجاز: وسيح فلان تسييحا كثر كلامه (3).
وسيحان: ماء لبني تميم في ديار بني سعد؛ كذا في معجم البكري.
فصل الشين المعجمة مع الحاء المهملة [شبح]: الشبح، محركا: الشخص، ويسكن، ج أشباح وشبوح ". قال في التصريف: أسماء الأشباح: وهو ما أدركته الرؤية والحس؛ كذا في اللسان. وعبارة الأساس: والأسماء ضربان: أسماء أشباح: وهي (4) المدرك بالحس، وأسماء أعمال: وهي (5) غيرها؛ وهو كقولهم: أسماء الأعيان وأسماء المعاني.
والشبحان: الطويل " من الرجال، عن أبي عمرو؛ ونقله الجوهري.
ورجل شبح الذراعين "، بالتسكين، " ومشبوحهما "، أي " عريضهما " أو طويلهما. قال الجلال السيوطي في الدر النثير: رجح الفارسي (6) وابن الجوزي الأول وفي النهاية في صفته صلى الله عليه وسلم أنه كان مشبوح الذراعين، أي طويلهما وقيل: عريضهما. وفي رواية: كان شبح الذراعين. " وقد شبح " الرجل " ككرم "، قال ذو الرمة:
إلى كل مشبوح الذراعين، تتقى * به الحرب، شعشاع، وأبيض فدغم وشبح " كمنع: شق " رأسه. وقيل: هو شقك أي شيء كان. شبح " الجلد "، وفي الأساس: الإهاب: " مده بين أوتاد ". وشبح الرجل بين شيئين. والمضروب يشبح: إذا مد للجلد. وشبحه يشبحه: إذا مده ليجلده. وشبحه: مده كالمصلوب. وفي حديث أبي كبر رضي الله عنه: " مر ببلال وقد شبح في الرمضاء "، أي مد في الشمس على الرمضاء ليعذب. وفي حديث الدجال: " خذوه فاشبحوه ".
وفي رواية: فشبحوه. شبح يديه يشبحهما: مدهما. يقال: شبح " الداعي "، إذا " مد يده للدعاء "، وقال جرير:
وعليك من صلوات ربك كلما * شبح الحجيج الملبدون وغاروا (7) وشبح لك الشيء: بدا. والشبح: ما بدا لك شخصه من الناس وغيرهم من الخلق. يقال: شبح " فلان لنا: مثل ".
والشبح " بالتسكين " ويحرك: الباب العالي البناء ".
ويقال: هلك أشباح ماله. " أشباح مالك: ما يعرف من الإبل والغنم وسائر المواشي ". وقال الشاعر:
ولا تذهب الأحساب من عقر دارنا * ولكن أشباحا من المال تذهب " والمشبح، كمعظم: المقشور " والمنحوت. المشبح: " الكساء القوي " الشديد.