والنسائي، وابن خزيمة. وثقوه، مات سنة 261، كذا في الكاشف للذهبي.
وأرض مثرودة ومثردة: أصابها تثريد من مطر، أي لطخ من الثرد.
والمثرد: من يذبح ذبيحته بحجر أو عظم أو ما أشبه ذلك، وقد نهي عنه. أو من حديدته غير حادة، فهو يفسخ اللحم. وهذا عن ابن الأعرابي، وقد سبق ذلك، واسم ذلك الحجر أو العظم المثراد، بالكسر. قال:
* فلا تدموا الكلب بالمثراد * والثريد: كالذريرة تعلو الخمر، وهو القمحان، عن أبي حنيفة.
واثرندى الرجل: كثر لحم صدره، عن اللحياني. ورجل مثرند ومثرنت: مخصب. وابلندي، إذا كثر لحم جنبيه وعظما. وادلنظى إذا سمن وغلظ.
وأبو ثراد، كسحاب: عوذ بن غالب المصري الحجري، من الصالحين، روى عنه حيوة بن شريح وغيره.
* ومما يستدرك عليه:
المثردة: القصعة. وثريدة غسان أجمعوا على أنها كانت من المخ، والمح ولا أطيب منهما.
وعلي بن ثردة الواعظ الواسطي وعظ بدمشق، وسمع من الذهبي.
والثردود بالضم: المطر الضعيف، عن الصاغاني.
[ثرمد]: ثرمد اللحم، أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: إذا أساء عمله، وقيل: لم ينضجه. أو ثرمده، إذا لطخه بالرماد، يقال: أتانا بشواء قد ثرمده بالرماد.
والثرمدة، كذا عند أبي حنيفة، وعند ابن دريد الثرمد: نبات من الحمض تسمو دون الذراع. قال أبو حنيفة: وهي أغلظ من القلام، وهي أغصان بلا ورق، خضراء شديدة الخضرة، إذا تقادمت سنتين غلظ ساقها فاتخذت أمشاطا، لجودتها وصلابتها، تصلب حتى تكاد تعجز الحديد، ويكون طول ساقها إذا تقادمت شبرا.
وثرمداء، بالفتح والمد: ع خصيب يضرب به المثل لخصبه وكثرة عشبه فيقال: نعم مأوى المعزى ثرمداء كذا في مجمع الأمثال وفي معجم البكري: هو موضع في ديار بني نمير أو بني ظالم من الوشم بناحية اليمامة. وقال علقمة:
وما أنت أم ما ذكرها ربعية * يخط لها من ثرمداء قليب (1) أو ثرمداء ماء في ديار بني سعد في وادي الستارين. قال أبو منصور: وقد وردته، يستقى منه بالعقال لقرب قعره.
وثرمد، كجعفر شعب بأجأ أحد جبلي طيىء، لبنى ثعلبة من بني سلامان من طيىء. قال حاتم طيىء:
إلى الشعب من أعلى مشار فثرمد * فيلدة مبنى سنبس لابنة الغمر (2) * ومما يستدرك عليه:
ثرمد، بالفتح وضم الميم: موضع في ديار بني أسد، ويروى بالمثناة الفوقية، وقد سبق ذلك.
[ثعد]: الثعد، بالعين المهملة: الرطب، أو بسر غلبه الإرطاب، قال الأصمعي: إذا دخل البسرة الإرطاب وهي صلبة لم تنهضم بعد، فهي جمسة فإذا لانت فهي ثعدة وجمعها ثعد.
والثعد: الغض من البقل، يقال بقل ثعد معد، أي غض رطب رخص، والمعد إتباع لا يفرد، وبعضهم يفرده، وقيل هو كالثعد، من غير إتباع. وعن ابن الأعرابي: رطبة ثعدة معدة: طرية. وثرى ثعد جعد، أي لين.
وماله ثعد ولا معد (3)، أي قليل ولا كثير والمعد إتباع.
والمثعئد كالمطمئن: الغلام الناعم، وقال ابن شميل: هو المثمعد والمثمئد، كما سيأتي، وحكى بعضهم: اثمعد