ويقال: إن دلاخ للواحدة والجميع.
والدلوخ، كصبور: النحلة الكثيرة الحمل.
* ومما يستدرك عليه:
دلخ الإناء دلخا، إذا امتلأ حتى يفيض، هذه وحدها عن كراع.
[دمخ]: دمخ، بفتح فسكون: جبل طويل نحو ميل في السماء بين أجبال ضخام في ناحية ضرية، قال طهمان بن عمرو الكلابي:
كفى حزنا أنى تطاللت كي أرى * ذرى قلتي دمخ فما تريان تطاللت: أي مددت عنقي لأنظر.
ودمخ كمنع: ارتفع تكبرا. وعن ابن الأعرابي: دمخ رأسه دمخا: شدخه. ودمخ الرجل تدميخا: طأطأ ظهره، والحاء لغة، وقد تقدم. ودمخ ودنخ، إذا طأطأ رأسه.
ويقال ليل دامخ: لا حار (2) ولا بارد.
والدماخ: كغراب: لعبة للأعراب، وهو غير الدباخ، ويقال أثقل من دمخ الدماخ، ككتاب: جبال بنجد، قال ابن سيده: والدماخ موضع. قال أبو رياش: إنما هو دمخ، فجمعه بما حوله.
[دنخ]: دنخ الرجل تدنيخا: خضع وذل وطأطأ رأسه وظهره. والتدنيخ: خضوع وذلة، وتنكيس الرأس. يقال: لما رآني دنخ.
ودنخ الرجل: أقام في بيته فلم يبرح. قال العجاج:
وإن رآني الشعراء دنخوا * ولو أقول بزخوا لبزخوا ودنخت البطيخة: انهزم بعضها وخرج بعضها.
وفي بعض النسخ (3): خرج بعضها وانهزم بعضها.
ودنخت ذفراه: أشرفت قمحدوته عليها ودخلت هي أي ذفراه خلف الخششاوين، بضم الخاء المعجمة وتحريك الشينين المعجمتين على صيغة التثنية.
والمدنخ، كمحدث: الفحاش، ومن في رأسه ارتفاع وانخفاض.
والدنخان، محركة: التثاقل بالحمل في المشي، وقد مر في حرف الجيم.
[دنفخ]: الدنفخ، كجعفر: الضخم من الرجال. والدنفخ: اسم رجل. ولم يذكر هذه المادة ابن منظور.
[دوخ]: داخ فلان يدوخ دوخا: ذل وخضع. ودوخناهم فداخوا، وكذلك أدخناهم. كما في الأساس (5) واللسان.
وداخ البلاد يدوخها دوخا: قهرها واستولى على أهلها. وكذلك الناس دخناهم دوخا، كدوخها تدويخا، وديخها تدييخا (6) واوية ويائية. ودوخناهم تدويخا: وطئناهم. وهو مجاز.
والبعير: دوخه، وكذلك الرجل: أذله. وفي بعض الأمهات ذلله، يائية وواوية. وفي حديث وفد ثقيف: أداخ العرب ودان له الناس، أي أذلهم.
وليل دائخ: مظلم.
* ومما يستدرك عليه:
دوخ الوجع رأسه: أداره. ودوخ البلاد، إذا مشى فيها حتى عرفها ولم يخف (7) عليه طرقها. ومن المجاز دوخني الحر: أضعفني.
[ديخ]: الدشخ، بالكسر: القنو. ج ديخة كديكة وديك، والذال أعلى، وإياها قدم أبو حنيفة. وداخ يديخ ديخا. وديخه هو: ذلله، كدوخة، يائية وواوية. قال الأزهري: ديخته وذيخته بالدال والذال: ذللته، وهو مديخ، أي مذلل. وحكاه أبو عبيد عن الأحمر بالذال المعجمة، فأنكره شمر. قال الأزهري: وهو صحيح لا شك فيه، والذال لغة شاذة.