والعوام ينطقون به على وجوه من الفساد منها التصغير، ومنها التشديد، وكل ذلك خطأ، وهي صاحبة يوسف الصديق - عليه وعلى نبينا أزكى السلام - فيما زعم المفسرون وجزم أقوام بأن اسمها راعيل.
وزلخه تزليخا: ملسه.
* ومما يستدرك عليه:
أزلخ الباب، إذا أغلقه بالمزلاخ، ويقال: المزلاخ تعلق به الأبواب ولا تغلق، كما في الأساس (1). ومن المجاز: زلخ الماء عن الصخرة (2). وسهم زالخ يزلخ على وجه الأرض ثم يمضي، وأزلخه صاحبه. وفي مثل لا خير في سهم زلخ وزلخ (3) في مشيه: أسرع. وعنق زلاخ: شديد. قال:
يردن قبل فرط الفراخ * بدلج وعنق زلاخ وناقة زلوخ: سريعة. وتقول: رب كلمة عوراء زلخت من فيك ثم زلخت قدمك في مقام تلافيك (4). ورجل مزلخ (5): لئيم مدفع عن الكرم مزلق عنه. ومنه عيش مزلخ، وعطاء مزلخ: دون. وعقبة زلوخ: طويلة بعيدة.
وزلخ رأسه زلخا: شجه، وهذه عن كراع.
[زمخ]: زمخ بأنفه كمنع زمخا، وشمخ: تكبر وتاه. وأنوف زمخ: شمخ والزامخ: الشامخ بأنفه. ومن المجاز: الزامخ من الكيل: الوافر. ومنه أيضا، عقبة (6) زموخ وزمخ، محركة: بعيدة. وقال أبو زيد: عقبة زموخ وحجون: شديدة. وقال ابن الأعرابي: زموخ وبزوخ: عسرة نكدة. وزميخ، كقبيط: كورة ببيهق.
* ومما يستدرك عليه:
جبال لها أنوف زمخ. قال الشاعر:
* أجوازهن والأنوف الزمخ * يعني بالأجواز أوساط الجبال. وأنوفها الطوال. وهو مجاز. وكذا قولهم: نية زموخ، أي بعيدة، كما في الأساس.
[زنخ]: زنخ الدهن والسمن، كفرح، يزنخ زنخا: تغيرت رائحته فهو زنخ، ككتف، وفي الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه رجل فقدم إليه إهالة زنخة فيها عرق، أي متغيرة الرائحة.
ويقال، سنخة، بالسين.
وزنخ السخل: رفع رأسه عند الارتضاع من غصص أو يبس حلق.
وزنخ، كنصر وضرب، يزنخ زنوخا بالضم كزنخ تزنيخا، واقتصر في الأساس (7) على باب ظرف.
والتزنخ: التفتح في الكلام إذا كان بملء شدقيه، والتكبر، مثل التزمخ.
وإبل زنخة، كفرحة: ضاقت بطونها عطشا والذي عن كراع: عطشت مرة بعد مرة فضاقت بطونها.
* ومما يستدرك عليه:
عن أبي عمرو: زنخ القراد زنوخا، ورتخ رتوخا، إذا تشبث بمن علق به.
وأنشد:
فقمنا وزيد راتخ في خبائه * رتوخ القراد لايريم إذا زنخ هكذا أورده الأزهري في زنخ، ويروى إذا رتخ ومعناهما واحد، وقد تقدم.
[زوخ]: زواخ، بالضم: ع يمنع ويصرف.