مجنونة. وقد ربخت كفرح ومنع تربخ ربخا وربوخا ورباخا، بالفتح. وأصل الربوخ من تريخ في مشيه، إذا استرخى.
وأربخ الرجل: اشترى جارية ربوخا، وقد تقدم معناه.
وأربخ الرمل، إذا تكاثف، وأربخ الماشي فيه.
وعن ابن الأعرابي: أربخ زيد، إذا وقع في الشدائد. وحكي عن بعض العرب: مشى حتى تربخ، أي استرخى.
ورابخ: ع بنجد، قال ابن دريد: أحسب ذلك، ولم يتيقنه. وفي اللسان: وأرض رابخ تأخذ اللؤمة ولا حجارة فيها ولا نقل.
ومربخ كمحسن: جبل من جبال زرود، أو رملة (1) بالبادية.
قال أبو الهيثم: سمي جبل مربخ مربخا لأنه يربخ الماشي (2) فيه من التعب والمشقة.
وربخت الإبل في الرمل، كفرح: اشتد عليها السير فيه وفترت من الكلال. وأنشد:
أمن جبال مربخ تمطين * لا بد منه فانحدرن وارقين أو يقضي الله ذبابات الدين قال ابن سيده: ولا أعرف مثل هذا يشتق من الأعلام، إنما ذلك في إتيان المواضع، كأنجد وأتهم.
[رتخ]: رتخ الطين والعجين رتخا إذا رق فلم ينخبز، فهو راتخ زلق.
ورتخ بالمكان رتوخا، إذا اقام وثبت ورتخ عن الأمر، إذا تخلف.
وجلد أرتخ: يابس لازق.
وقراد راتخ: يابس الجلد، وعن الليث: قراد رتخ، ككتف (3)، وهو الذي شق أعلى الجلد فلزق به، رتوخا. وأنشد:
فقمنا وزيد راتخ في خبائها * رتوخ القراد لايريم إذا رتخ والرتخ، بفتح فسكون: قطع صغار في الجلد خاصة، كالترخ في معنييه: أحدهما قد عرفت، والثاني الشرط اللين، عن ابن الأعرابي. يقال أرتخ الحجام، إذا لم يبالغ في الشرط، قال:
* رشحا من الشرط ورتخا واشلا * وقال الأزهري: هما لغتان: الترخ والرتخ، مثل الجبذ والجذب.
والرتخة، محركة. الردغة من الطين، التاء مقلوبة عن الدال.
[رجخ]:
* ومما يستدرك عليه هنا:
الرجخ كسكر: اسم كورة، هنا ذكره صاحب اللسان، والمصنف أورده في الجيم، فلينظر (4).
[رخخ]: الرخاخ، كسحاب، من العيش الواسع اللين. ورخاخ العيش: خفضه ورغده، ويوصف به فيقال عيش رخاخ، أي واسع ناعم. وفي الحديث يأتي على الناس زمان أفضلهم رخاخا أقصدهم عيشا.
والرخاخ من الأرض: الرخوة اللينة. وعن ابن شميل: رخاخ (5) الأرض: ما اتسع منها ولان ولا يضرك أستوى أو لم يستو.
والرخاء، بالتشديد والمد مثلها، عن ابن الأعرابي أو الرخاء: الأرض المتسعة، أو هي المنتفخة التي تكسرت تحت الوطء. ج رخاخي (6)، بالفتح.
والنفخاء مثلها وهي الرخاء والسخاء والمسوخة والسواخي.
وقال أبو حنيفة: الرخ، بالضم: نبات لين هش، كالرخاخ، بالفتح، عن ابن سيده.