قوم من الرواة، منهم الحسن بن علي بن موسى بن الخليل البرقعيدي، وأحمد ابن عامر بن عبد الواحد الربعي البرقعيدي، سمعا وحدثا. وكذا في المعجم.
[برند]: سيف برند، كفرند: عليه أثر قديم، عن ثعلب. وأنشد.
* سيفا برندا لم يكن معضادا * وفي نسخة: برند، كفطحل أو البرند بفتح فكسر وتفتح راؤه، كلتاهما عن الفراء: الفرند، وسيأتي بيانه.
والمبرندة: المرأة الكثيرة اللحم، قيل إنه ليس بعربي، ولذا توقف فيه بعض.
وعرعرة بن البرند الشامي وهاشم بن البرند، محدثان. وحفيد الأول إبراهيم بن محمد بن عرعرة الحافظ ونافلته إسحاق بن إبراهيم البرندي، وأما هاشم فإن الصواب في ضبط والده كأمير (1)، كما هو مضبوط في التكلمة والتبصير.
[بزد]: بزدة ويقال بزدوه، قد أهمله الجوهري، وهي ة من أعمال نسف، بزدة ويقال بزدوه، قد أهمله الجوهري، وهي ة وأعمال نسف، وهي قلعة حصينة على ستة فراسخ منها. والنسبة إليها بزدي وبزدوي، منها دهقانها المعمر منصور بن قرينة أو مزينة وهو الصحيح، آخر من حدث بالجامع الصحيح عن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري رضي الله عنه، مات سنة 329.
وأبو الحسن علي بن محمد بن الحسين بن عبد الكريم البزدوي (2) الفقيه الحنفي بما وراء النهر، روى عنه صاحبه أبو المعالي محمد بن نصر بن منصور المديني الخطيب بسمرقند، وابنه القاضي أبو ثابت الحسن بن علي البزدوي (3)، مات بسمرقند سنة 555.
* ومما يستدرك عليه:
بزدان من قرى الصغد. وبازبدي، بكسر الزاي وفتح الدال المهملة ممال الألف (4): كورة في غربي دجلة قرب باقردي، من ناحية جزيرة ابن عمر، وبالقرب منها جبل الجودي، وقرية ثمانين، نسب إليها أبو يعلى (5) المثنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي البازبداوي، جد الحافظ أبي يعلى أحمد ابن علي بن المثنى. وقال بعض الشعراء يفضلها على بغداد:
بقردي وبازبدي مصيف ومربع * وعذب يحاكي السلسبيل برود وبغداد ما بغداد أما ترابها * فحمى وأما بردها فشديد كذا في المعجم.
* ومما يستدرك عليه:
[بسد]: بسد كسكر: أصل المرجان، ينبت في البحر، وليس في المعادن ما يشبه النبات غيره، ذكره غير واحد من العلماء.
[بشند]: وبشند كسمند، والشين معجمة، قرية بمصر.
[بشجرد] [بشغرد] [بشقرد]: وباشقرد. ويقال بالغين بدل القاف. وباشجرد بالجيم: بلاد بين القسطنطينية وبلغار.
[بصد]: وبصيدا، بفتح الموحدة وكسر الصاد المهملة وسكون التحتية، من قرى بغداد.
[بعد]: البعد، بالضم: ضد القرب، وقيل خلاف القرب، وهو الأكثر، وهو م أي معروف. والبعد: الموت.
والذي عبر به الأقدمون أن البعد بمعنى الهلاك كما في الصحاح وغيره ويقال إن الذي بمعنى الهلاك إنما هو البعد، محركة، وفعلهما ككرم وفرح - ظاهره أن فعلهما معا من البابين بالمعنيين، وليس كذلك، فإن الأكثر على منع ذلك والتفرقة بينهما، وأن البعد الذي هو خلاف القرب الفعل منه بالضم ككرم، والبعد، محركة، الذي هو الهلاك الفعل منه بعد بالكسر، كفرح.
ومن جوز الاشتراك فيهما أشار إلى أفصحية الضم في خلاف القرب، وأفصحية