والخويلدية من الإبل نسبت إلى خويلد من بني عقيل.
وأبو خالد: كنية الكلب، والثعلب، كما في المزهر. وكنية البحر أيضا كما في الروض للسهيلي. وخلاد بن سويد بن ثعلبة. وخلاد بن رافع أبو يحيى، وخلاد بن عجلان (1)، وخلاد بن عمرو بن الجموح، وخلاد الأنصاري، وخلدة الأنصاري، وخليد الحضرمي وخليد بن قيس: صحابيون. والمسمى بخالد من الصحابة ثلاثة وسبعون نفسا، ليس هذا محل ذكرهم، وكذا المكنى بأبي خالد، منهم ستة أنفار، راجعهم في " التجريد ".
والخالديان: الشاعران: أبو عثمان سعيد، وأبو بكر محمد، ابنا هاشم ابن وعلة الموصليان، منسوبان إلى جدهما: خالد بن عبد عنبسة بن عبد القيس، وقيل إلى الخالدية: قرية بالموصل.
وفي طيئ: خالد بن الأصمع أخو سدوس، منهم جواب بن نبيط بن أنس بن خالد الشاعر، وأنيف بن منيع بن أنس، ارتد، ولم يرتد من طيء غيره، قاله ابن الكلبي. وخلد بن سعد العشيرة، بالفتح: بطن. وخلدة بن مخلد: جد جماعة من البدريين. وثابت بن مخلد، قتل يوم الحرة. والإرث بن مخلد، عن أبي هريرة. وعامر بن مخلد بن الحارث أنصاري بدري. وقيس بن مخلد المازني الأنصاري، قتل يوم أحد.
[خمد]: خمدت النار كنصر وسمع، تخمد خمدا بفتح فسكون، ذكره ابن القطاع، وخمودا، كقعود: سكن لهبها ولم يطفأ (2) جمرها، وهمدت همودا، إذا طفئ جمرها البتة وأخمدتهأ أنا والخمود، كتنور: مدفنها لتخمد فيه.
ومن المجاز خمد (3) المريض إذا أغمي عليه أو مات.
وخمدت الحمى: سكنت أو سكن فورانها. وهو مجاز أيضا وأخمد: سكن وسكت. وهو مخمد: ساكن قد وطن نفسه على أمر.
وفي نوادر الأعراب: تقول رأيته مخمدا ومخبتا، ومخلدا، ومخبطا، ومسبطا ومهديا، إذا رأيته ساكنا لا يتحرك. وقوم خامدون: لا تسمع لهم حسا.
وقال الزجاج في قوله تعالى: " فإذا هم خامدون (4) ": فإذا هم ساكتون، قد ماتوا، وصاروا بمنزلة الرماد الخامد الهامد، قال لبيد:
وجدت أبي ربيعا لليتامى * وللضيفان إذ خمد الفئيد * ومما يستدرك عليه:
يقال: كيف يقوم خنديد طيئ بفحل مضر، هو الخصي من الخيل. أورده الزمخشري في الأساس (5).
[خود]: الخود الفتاة الحسنة الخلق، بفتح فسكون، الشابة ما لم تصر نصفا.
أو هي: الجارية الناعمة، ج خودات وخود، بالضم في الأخير، مثل: رمح لدن ورماح لدن، ولا فعل له.
والتخويد: سرعة السير، وقيل: سرعة سير البعير، يقال: خود البعير: أسرع وزج بقوائمه، وقيل: هو أن يهتز كأنه يضطرب. وكذلك الظليم، وقد يستعمل في الإنسان.
وفي الحديث: " طاف عمر رضي الله عنه بين الصفا والمروة فخود "، أي أسرع. والتخويد: إرسال الفحل في الإبل، عن الليث، وأنشد للبيد:
وخود فحلها من غير شل * بدار الريح تخويد الظليم (6)