[سمخ]: السماخ: بالكسر: لغة في الصماخ، وهو ثقب الأذن الذي يدخل فيه الصوت، وبعضهم أنكر السين.
وسمخه كمنعه يسمخه سمخا: أصاب سماخه فعقره.
ويقال سمخني بحدة صوته وكثرة كلامه. ولغة تميم الصمخ.
وسمخ الزرع: طلع أولا.
ويقال: إنه لحسن السمخة، بالكسر، كأنه مأخوذ من السماخ، وهو العفاص.
* ومما يستدرك عليه:
السماخ: الثقب الذي بين الدجرين من آلة الفدان.
[سملخ]: السملوخ: بالضم: الصملوخ، كالسملاخ، وهو من الأذن: وسخها وما يخرج من قشورها، قاله النضر.
والسملوخ: ما ينتزع من قضبان النصي الرخصة، مثل القضبان، وجمعه السماليخ، وهي الأماصيخ.
والسمالخي من اللبن والطعام: مالا طعم له. والسمالخي: لبن حقن وترك في السقاء وحفر له حفرة ووضع فيها ليروب، وطعمه طعم مخض.
[سنخ]: السنخ، بالكسر: الأصل من كل شيء. والجمع أسناخ وسنوخ، والحاء لغة فيه.
ورجع فلان إلى سنخ الكرم وإلى سنخه الخبيث. وفي حديث الزهري أصل الجهاد وسنخه الرباط في سبيل الله.
والسنخ من السن: منبته وأسناخ الثنايا والأسنان: أصولها.
وفي النوادر: السنخ من الحمى: سورتها.
والسنخ: ة بخراسان، منها ذاكر بن أبي بكر السنخي.
والسنوخ: الرسوخ، وقد سنخ في العلم يسنخ سنوخا: رسخ فيه وعلا.
والسنخ، محركة: البعير (1) وسنخ الدهن والطعام وغيرهما، كفرح، يسنخ سنخا: تغير وفسدت ريحه، لغة في زنخ، وقد تقدم، وهو مجاز. وسنخ من الطعام وحده، إذا أكثر.
والسناخة: الريح المنتنة، كالسنخة، بفتح فسكون، يقال: بيت له سنخة وسناخة. قال أبو كبير:
فدخلت (2) بيتا غير بيت سناخة * وازدرت مزدار الكريم المفضل والسناخة: الوسخ وآثار الدباغ. وقيل في معنى البيت، أي ليس ببيت دباغ ولا سمن.
وفي النوادر: بلد سنخ، ككتف: محمة، أي موضع الحمى.
وسانخ: جد نصر بن أحمد، أو هو بالمهملة.
والتسنيخ: طلب الشيء.
والسنختان، بالضم: القامتان.
* ومما يستدرك عليه:
سنخ السكين: طرف سيلانه الداخل في النصاب. وسنخ النصل: الحديدة التي تدخل في رأس السهم. وسنخ السيف: سيلانه.
وأسناخ النجوم: التي لا تنزل بنجوم الأخذ (3)، حكاه ثعلب. قال ابن سيده: فلا أحق أعنى بذلك الأصول أم غيرها. وقال بعضهم: إنما هي أشياخ النجوم.
وعن أبي عمرو: صنخ الودك وسنيخ.
وفي الأساس: سنخ الرجل: حفرت أسنانه (4)، وسنخت: ائتكلت أصولها.
[سنبخ]: المسنبخ كمسرهد: المسربخ، وهو الذي يمشي في الظهرة، تقول: ظللت اليوم مسضربخا ومسنبخا (5)، كذا في النوادر.