[جلح]: جلح المال الشجر، كمنع " يجلحه جلحا، وجلحه تجليحا: أكله. وقيل: أكل أعلاه وقيل: " رعى أعاليه وقشره ".
والمجلوح: المأكول رأسه.
والجالحة و " الجوالح: ما تطاير من رؤوس " النبات و " القصب والبردي " في الريح شبه القطن، وكذلك ما أشبهها من نسج العنكبوت.
ويقال: جالحني فلان وجلحنى (1). " المجالحة ": المشارة، مثل " المكالحة. و " المجالحة: " المجاهرة بالأمر "، عن الأصمعي، " والمكاشفة بالعداوة والمكابرة ".
ومنه " المجالح ": المكابر. وقد سمي بذلك " الأسد. و " المجالح: " الناقة " التي " تدر في الشتاء ". وقيل: هي التي تقضم عيدان الشجر اليابس في الشتاء إذا أقحطت السنة وتسمن عليها فيبقى لبنها؛ عن ابن الأعرابي. " والمجاليح: جمعها ". وقيل: المجاليح من النحل والإبل: اللواتي لا يبالين قحوط المطر، وقال أبو حنيفة: أنشد أبو عمرو:
غلب مجاليح عند المحل كفأتها * أشطانها في عذاب البحر تستبق الواحدة مجلاح ومجالح.
وسنة مجلحة: مجدبة.
والمجاليح: " السنون التي تذهب بالمال " " والمجلاح "، بالكسر: الناقة " الجلدة على السنة الشديدة في بقاء لبنها "، وكذلك المجلحة.
والجلح، محركة: انحسار الشعر عن جانبي الرأس ". وقيل: ذهابه عن مقدم الرأس. وقيل: إذا زاد قليلا على النزعة. " جلح كفرح " جلحا، والنعت أجلح وجلحاء واسم ذلك الموضع جلحة. قال أبو عبيد: إذا انحسر الشعر عن جانبي الجبهة فهو أنزع، فإذا زاد قليلا فهو أجلح، فإذا بلغ النصف ونحوه فهو أجلى، قم هو أجله. وجمع الأجلح جلحان (2). وفي التهذيب: الجلحاء من الشاء والبقر: بمنزلة الجماء التي لا قرن لها. وفي المحكم: وعنز جلحاء: جماء، على التشبيه. وعم بعضهم به نوعى الغنم، فقال: شاة جلحاء كجماء، وكذلك هي من البقر. " والمجلح كمحدث: الأكول ".
وفي الصحاح: الرجل الكثير الأكل.
والمجلح " كمحمد: المأكول " الذي ذهب فلم يبق منه شيء قال ابن مقبل يصف القحط:
ألم تعلمي أن لا يذم فجاءتي * دخيلي إذا اغبر العضاه المجلح (3) أي الذي أكل حتى لم يترك منه، وكذلك كلأ مجلح. " والأجلح: هودج ماله رأس مرتفع "، حكاه ابن جني عن ابن كلثوم. قال: وقال الأصمعي. هو الهودج المربع، وأنشد لأبي ذؤيب:
إلا تكن ظعنا تبنى هوادجها * فإنهن حسان الزي أجلاح قال ابن جني: أجلاح: جمع أجلح، ومثله أعزل وأعزال، وأفعل وأفعال قليل جدا. وقال الأزهري: هودج أجلح: لا رأس له. في حديث أبي أيوب: " من بات على سطح أجلح فلا ذمة له ". وهو " سطح " ليس له قرن. قال ابن الأثير: يريد الذي " لم يحجز بجدار " ولا شيء يمنع من السقوط.
وبقر جلح كسكر: بلا قرون ". وهو خطأ والصواب،: وبقر جلح (4)، بضم فسكون. في الصحاح: قال الكسائي: أنشدني ابن أبي طرفة:
فسكنتهم بالقول حتى كأنهم * بواقر جلح أسكنتها المراتع وفي اللسان: " فسكنتهم بالمال ". ونسب الشعر