[جلبد]: جلبدة الخيل، أهمله الجوهري وقال الصغاني هي أصواتها كالجلبة والجلفدة.
[جلحمد]: الجلحمد، كسفرجل، أهمله الجوهري والصاغاني. وقال المفضل: هو الرجل الغليظ الضخم، كالجلندح، نقله الأزهري في الخماسي عنه.
[جلخد]: المجلخد كمسبطر: المستلقي الذي قد رمى بنفسه وامتد، كذا عن الأصمعي. قال ابن أحمر:
يظل أمام بيتك مجلخدا * كما ألقيت بالسند الوضينا وقال الليث: المجلخد: المضطجع. وأنشد يعقوب لأعرابية تهجو زوجها:
إذا اجلخد لم يكد يراوح * هلباجة حفيسأ دحادح أي ينام إلى الصبح لا يراوح بين جنبيه، أي لا ينقلب من جنب إلى جنب.
ويقال رجل جلخدي (1): لا غناء عنده، وهذه عن الصاغاني.
[جلسد]: جلسد، بلا لام، والجلسد، باللام: اسم صنم كان يعبد في الجاهلية. وذكره الجوهري في ترجمة جسد على أن اللام زائدة، قال الشاعر:
فبات يجتاب شقارى كما * بيقر من يمشي إلى الجلسد قال ابن بري: البيت للمثقب العبدي: قال وذكر أبو حنيفة أنه لعدي بن وداع (2).
[جلعد]: الجلعد الصلب الشديد. قال حميد بن ثور:
* فحمل الهم كنازا جلعدا (3) * والجلعد من الحمر: القصير الغليظ. والجلعد من النساء: المسنة الكبيرة.
وجلعد: ع ببلاد قيس.
والجلعدة: السرعة في الهرب.
واجلعد الرجل، إذا امتد صريعا. وجلعدته أنا. وقال جندل ابن المثنى:
كانوا إذا ما عاينوني جلعدوا * وضمهم ذو نقمات صندد (4) وفي النوادر: يقال: رأيته مجرعبا ومجلعبا ومجلعدا ومسلحدا، إذا رأيته مصروعا ممتدا.
والجلعد والجلاعد، كعلابط: الجمل الشديد. وأنشد الجوهري للفقعسي:
صوى لها ذا كدنة جلاعدا * لم يرع بالأصياف إلا فاردا وهكذا أنشده أبو عبيد في المصنف. و ج جلاعد، بالفتح.
والجلاعد أيضا: الصلب الشديد.
[جلفد]: الجلفدة [بالفاء] * أهمله الجوهري، وقال الصاغاني: هي الجلبة التي لا غناء لها، الفاء مبدلة عن الباء.
[جلمد]: الجلمد: الصخر، وفي المحكم: الصخرة، كالجلمود، بالضم. وقيل: الجلمد والجلمود أصغر من الجندل قدر ما يرمى بالقذاف. وعن ابن شميل: الجلمود مثل رأس الجدي ودون ذلك، شيء تحمله بيدك قابضا على عرضه ولا تلتقي عليه كفاك جميعا يدق به النوى وغيره. وقال الفرزدق:
فجاء بجلمود له مثل رأسه * ليسقي عليه الماء بين الصرائم والجلمد: الرجل الشديد الصوت كالجلمدة، بزيادة الهاء، قاله الليث. وعن أبي عمرو: الجلمدة البقرة. وفي بعض نسخ النوادر: هي الجلمدة.
والجلمد: القطيع الضخم من الإبل، أو المسان منها، كالجلمود. بالضم.