تحسبني لا أحسن الحدايه * أيايه أيايه أيايه [دربح]: دربح " الرجل: " عدا من فزع. و " دربح: " حنى ظهره "، عن اللحياني، " وطأطأه ". قال الأصمعي: قال لي صبي من أعراب بني أسد: دلبح، أي طأطئ ظهرك. قال: ودربح مثله.
ودربح: " تذلل "، عن كراع، والخاء أعرف، وسوى يعقوب بينهما.
[دردح]: الدردح، بالكسر " فيهما هو " المولع بالشيء. و " الدردح " العجوز، والشيخ الهم ". وشيخ دردح، أي كبير. وقيل: الدردح: المسن الذي ذهبت أسنانه.
في التهذيب: الدردحة، " بهاء، المرأة التي طولها وعرضها سواء، ج درادح " قال أبو وجزة:
وإذ هي البكر الهجان إذا مشت * أبى لا يماشيها القصار الدرادح والدردح " من الإبل: التي أكلت أسنانها ولصقت بحنكها كبرا "، قال الأزهري في ترجمة " علهز " [ناب علهز] (1) ودردح: هي التي فيها بقية وقد أسنت.
[دلح]: دلح " الرجل " كمنع " يدلح دلحا: " مشى بحمله منقبض الخطو " غير منبسطه " لثقله " عليه؛ وكذلك البعير: إذا مر به مثقلا.
وقال الأزهري: الدالح: البعير إذا دلح، وهو تثاقله في مشيه من ثقل الحمل.
وناقة دلوح: مثقلة حملا أو موقرة شحما. دلحت تدلح دلحا ودلحانا.
وقال الأزهري: السحابة تدلح في مسيرها من كثرة مائها. يقال: " سحابة دلوح " كصبور: " كثيرة الماء ". وسحابة دالحة: مثقلة بالماء كثيرته. " ج دلح " بضمتين " كقدم " في قدوم. " وسحاب دالح، ج دلح، كركع " في راكع، " ودوالح ". وفي حديث علي ووصف الملائكة وقال " منهم كالسحاب الدلح " جمع دالح و " سحاب دوالح " قال البعيث:
وذي أشر كالأقحوان تشوفه * ذهاب الصبا والمعصرات الدوالح (2) وتدالح الرجلان الحمل بينهما تدالحا، أي حملاه بينهما. وتدالحا العكم: إذا أدخلا عودا في عرى الجوالق وأخذا بطرفي العود فحملاه. " وتدالحاه فيما بينهما: حملاه على عود ". وفي الحديث أن سلمان وأبا الدرداء رضي الله عنهما اشتريا لحما فتدالحاه بينهما على عود.
ودولح: امرأة "، كذا في الصحاح وغيره. وفي هامش نسخة الصحاح ما نصه: ووجد بخط أبي زكريا الخطيب ما نصه: دولح: اسم ناقة. وهكذا ضبطه الفراء، وبالجيم ضبطه ابن الأعرابي، ولم يتعرض له المصنف هناك.
والدلح " كصرد: الفرس الكثير العرق ". يقال: فرس دلح: يختال بفارسه ولا يتعبه. قال أبو دواد:
ولقد أغدوا بطرف هيكل * سبط العذرة مياح (3) دلح * ومما يستدرك عليه:
في الحديث: " كن النساء يدلحن بالقرب على ظهورهن في الغزو: " المراد أنهن كن يستقين الماء ويسقين الرجال، وهو من مشي المثقل بالحمل، وقال الأزهري عن النضر: الدلاح من اللبن: الذي يكثر ماؤه حتى تتبين شبهته (4).
ودلحت القوم ودلحت لهم، وهو نحو من غسالة السقاء في الرقة أرق من السمار.
[دلبح]: دلبح " الرجل: " حنى ظهره "، عن اللحياني " وطأطأه ". نقل الأزهري عن أعراب بني أسد: دلبح، أي طأطئ ظهرك. ودربح مثله. وقد تقدم.
[دمح]: دمح " الرجل " تدميحا " ودبح: " طأطأ رأسه "، عن أبي عبيد. ودمح طأطأ ظهره؛ عن كراع واللحياني: