[طنح]: طنحت الإبل كفرح " طنحا وطنحت: " بشمت وسمنت ". وقيل طنحت، بالحاء: سمنت وطنخت، بالخاء معجمة: بشمت؛ حكي ذلك الأزهري عن الأصمعي. وقال: [و] غيره يجعلهما واحدا.
وطناح، كسحاب: ة بمصر "، وأريتها في المنام وقائل يقول لي: هي طناج، بالجيم.
[طوح]: طاح يطوح ويطيح " طوحا: " هلك، أو أشرف على الهلاك. و " كل شيء " ذهب " وفني: فقد طاح يطيح طوحا وطيحا، لغتان. قيل: طاح " سقط. و " كذلك إذا " تاه في الأرض ". " وطوحه " هو، وطوح به، " فتطوح " في البلاد، أي " توهه " وذهب به، " فرمى هو بنفسه هاهنا وهاهنا.
وقولهم: " طوحته الطوائح "، أي " قذفته القواذف "، ومثله أطاحته المطاوح. وأنشد سيبويه:
ليبك يزيد، ضارع لخصومة * ومختبط مما تطيح الطوائح ولا يقال: المطوحات، وهو نادر "، كقوله تعالى: " وأرسلنا الرياح لواقح " (2) على أحد التأويلين؛ كذا في الصحاح. ونقل شيخنا عن الخفاجي في العناية، قال يونس: الطوائح: جمع مطيحة، على خلاف القياس، من الإطاحة بمعنى الإذهاب والإهلاك.
وطوحه: ضربه بالعصا. و " طوحه: " بعثه إلى أرض لا يجيء "، وفي نسخة (3): لا يرجع " منها "، قال:
ولكن البعوث جرت علينا * فصرنا بين تطويح وغرم طوحه: أهلكه. وطوح " به ألقاه في الهواء. و " طوح " بزيد: حمله على ركوب مفازة مهلكة "، أي يخاف فيها هلاكه. قال أبو النجم:
* يطوح الهادي به تطويحا * (4) والمطواح: العصا "، آلة الطيح وهو الهلاك. " ونية طوح، محركة: بعيدة ".
وأطاحته " المطاوح "، أي " المقاذف ".
وتطاوحت بهم النوى "، أي " ترامت "، وتطاوح: ترامى. قال:
فأما واحد فكفاك مني * فمن ليد تطاوحها أيادي أي ترامي بها، أي أكفيك واحدا فإذا كثرت الأيادي فلا طاقة لي بها.
وأطاح شعره (5): أسقطه. و " أطاح " الشيء: أفناه وأذهبه ". وعن ابن الأعرابي: أطاح ماله، وطوحه، أي (6) أهلكه.
" وطاوحه " مطاوحة: " راماه ".
ومما يستدرك عليه:
الطائح: الهالك المشرف على الهلاك.
والمطوح، كمعظم: الذي طوح به في الأرض، أي ذهب به.