وفي الأساس: نحي نتاح: رشاح.
ومن المجاز: فلان ينتح نتح (1) الحميت، إذا كان سمينا.
[نجح]: النجاح، بالفتح، والنجح بالضم: الظفر بالشيء والفوز. وقد نجحت الحاجة، كمنع، وأنجحت وأنجحتها لك. وأنجحها الله تعالى: أسعفه بإدراكها.
وأنجح زيد: صار ذا نجح. وهو منجح، من قوم مناجيح ومناجح. وقد انجحت حاجته، إذا قضيتها له. وفي خطبة عائشة رضي الله عنها: وأنجح إذ أكديتم.
وتنجح الحاجة واستنجحها، إذا تنجزها، ونجحت هي. ومن سجعات الأساس: وبالله أستفتح، وإياه أستنجح (2).
والنجيح: الصواب من الرأي. والنجيح: المنجح من الناس، أي منجح الحاجات (3)، قال أوس:
نجيح جواد أخو مأقط * نقاب يحدث بالغائب وفي الأساس: رجل منجح: ذو نجح.
ومن المجاز: النجيح: الشديد من السير، يقال: سار فلان سيرا نجيحا، أي وشيكا، كالناجح، سير ناجح ونجيح: وشيك. وكذلك المكان. ونهض نجيح مجد. قال أبو خراش الهذلي:
يقربه النهض النجيح لما به * ومنه بدو تارة ومثول (4) ونجح أمره: تيسر وسهل، فهو ناجح. ومن المجاز: تناحجت عليه أحلامه، قال ابن سيده أي تتابعت بصدق، أو تتابع صدقها، وقال غيره: يقال ذلك للنائم إذا تتابعت عليه رؤيا (5) صدق.
وسموا نجيحا، كأمير، ونجيحا، كزبير، ومنجحا، كمحسن، ونجحا، بالضم، ونجاحا (6) كسحاب.
وعبد الله بن أبي نجيح، كأمير، محدث مكي.
والنجاحة، بالفتح: الصبر.
ويقال: نفس نجيحة: صابرة، وما نفسي عنه بنجيحة، أي بصابرة.
ومن المجاز: يقال: أنجح بك الباطل، أي غلبك، وكل شيء غلبك فقد أنجح بك، فإذا غلبته فأنجحت (7) به.
وفي الأساس: إذا رمت الباطل أنجح بك، أي غلبك وظفر بك. وبنو نجاح: قبيلة باليمن.
وأبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، كأمير، البزاز البغدادي، محدث، روى عنه أبو علي بن شاذان، وتوفي سنة 345.
[نحح]: نح ينح نحيحا. من حد ضرب: تردد صوته في جوفه، كنحنح وتنحنح. قال الأزهري عن الليث: النحنحة: التنحنح، وهو أسهل من السعال، وهي علة البخيل، وأنشد:
يكاد من نحنحة وأح * يحكي سعال الشرق الأبح ونح الجمل ينحه، بالضم، نحا: حثه.
ونحنحه، إذا رده ردا قبيحا، ونص عباراتهم: ونحنح السائل: رده ردا قبيحا.
والنحاحة: الصبر. أنا أخشى أن يكون هذا مصحفا عن النجاحة، بالجيم، وقد تقدم، فإني لم أر واحدا ذكره من