ماذا تقول لأفراخ بذي طلح * حمر الحواصل لا ماء ولا شجر (1) ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة * فاغفر عليك سلام الله يا عمر طليح " كزبير: ع بالحجاز " ومطلوح: ة لبجيلة ".
وذو طلوح " بالضم: لقب " رجل من بني وديعة بن تيم الله. و " ذو طلوح ": ع " بين اليمامة ومكة.
ومن المجاز: " طلح عليه " أي على غريمه " تطليحا "، إذا " ألح " عليه حتى أنصبه (2)؛ كذا في الأساس.
* ومما يستدرك عليه:
من التهذيب: قال الأزهري (3): المطلح في الكلام: البهات. والمطلح في المال: الظالم. والطلح: التعبون. والطلح الرعاة.
وأبو طلحة زيد بن سهل، صحابي مشهور، وهو القائل:
أنا أبو طلحة واسمي زيد * وكل يوم في سلاحي صيد وأم طلحة: كنية القملة.
وطلحة الدوم: موضع. قال المجاشعي:
حي ديار الحي بين الشهبين * وطلحة الدوم وقد تعفين ووادي الطلح: من متنزهات الأندلس، وفي شرقي إشبيلية، ملتف الأشجار، كثير ترنم الأطيار.
وبنو طلحة: قبيلة من سجلماسة، ومنهم طوائف بفاس، استدركه شيخنا.
والمسمون بطلحة من الصحابة غير الذي ذكروا ثلاثة عشر رجلا، مذكورون في التجريد للذهبي. وطلح، محركة: موضع دون الطائف لبني محرز.
[طلفح]: الطلافح: العراض ". " وبالضم: المخ الرقيق ".
" وطلفحه "، أي الخبز وفلطحه: إذا " أرقه " وبسطه. ومنه حديث عبد الله: إذا ضنوا عليك بالمطلفحة فكل رغيفك "، أي إذا بخل عليك الأمراء بالرقاقة التي هي من طعام المترفين والأغنياء فاقنع برغيفك، وقال بعض المتأخرين: أراد بالمطلفحة الدراهم. والأول أشبه (4) كذا في اللسان. " والطلنفح، كغضنفر: الجائع. و " يقال: " المعيي التعب ". وقال رجل من بني الحرماز:
ونصبح بالغداة أتر شيء * ونمسي بالعشي طلنفحينا [طمح]: طمح بصره إليه، كمنع: ارتفع ". وفي حديث قيلة: " كنت إذا رأيت رجلا ذا قشر طمح بصري إليه:، أي امتد وعلا. وفي آخر: " فخر إلى الأرض فطمحت عيناه " (5). من المجاز: طمحت " المرأة " على زوجها: مثل " جمحت، فهي طامح "، أي تطمح إلى الرجال. وروى الأزهري عن أبي عمرو الشيباني: الطامح من النساء: التي تبغض زوجها وتنظر إلى غيره، وأنشد:
* بغى الود من مطروفة العين طامح (6) * قال: وطمحت بعينها: إذا رمت ببصرها إلى الرجل: وإذا رفعت بصرها يقال: طمحت.
وامرأة طماحة: تكثر نظرها (7) يمينا وشمالا إلى غير زوجها. ونساء طوامح. طمح " به ": إذا " ذهب " به. قال ابن مقبل:
قويرح أعوام رفيع قذاله * يظل ببز الكهل والكهل يطمح قال: يطمح، أي يجري ويذهب بالكهل وبزه. طمح