" وصرواح (1)، بالكسر: حصن " باليمن " بناه الجن لبلقيس " بأمر سيدنا سليمان عليه السلام، وهو في الصحاح معرف بالألف واللام (2).
والصمارح بالضم: الخالص (3). من كل شيء، والميم زائدة، ويروى عن أبي عمرو: الصمادح، بالدال. قال الجوهري: ولا أظنه محفوظا.
وخرج لهم صرحة برحة. أي بارزا لهم. وإن خروج صرحة برحة " - بالفتح في آخرهما، وبالتنوين معا - " لكثير ".
* ومما يستدرك عليه:
قولهم: أتاه بالأمر صراحية، أي خالصا. ولبن صريح: ساكن الرغوة خالص. وفي المثل:
* برز الصريح بجانب المتن * يضرب للأمر الذي وضح. وبول صريح: خالص ليس عليه رغوة. قال الأزهري: يقال للبن والبول: صريح، إذا لم يكن فيه رغوة. قال أبو النجم:
* يسوف من أبوالها الصريحا * وصريح النصح: محضه. ومن المجاز: شر صراح.
وصرح الحق عن محضه، أي انكشف؛ كذا في الأساس.
وكذب صرحان، بالضم، أي خالص؛ عن اللحياني.
والصراح: اللبن الرقيق الذي أكثر ماؤه فترى في بعضه سمرة من مائه وخضرة.
والصراح: عرق الدابة يكون في اليد (4)؛ كذا حكاه كراع، بالراء، والمعروف: الصماح.
ويقال: هذه صرحة الدار، وقارعتها، أي ساحتها وعرصتها. وقيل: الصرحة متن من الأرض مستو. والصرحة من الأرض: ما استوى وظهر. يقال: هم في صرحة المربد وصرحة الدار: وهو ما استوى وظهر، وإن لم يظهر فهو صرحة بعد أن يكون مستويا حسنا. قال: وهي الصحراء، فيما زعم أبو أسلم، وأنشد للراعي:
كأنها حين فاض الماء واختلفت * فتخاء لاح لها بالصرحة الذيب وفي هامش الصحاح أن البيت للنعمان بن بشير يصف فرسا. وفي نسخة: صقعاء (6)، بدل: فتخاء. والصرحة أيضا: موضع. والصريحان: قبيلة.
[صردح]: الصردح، كجعفر وسرداب: المكان المستوي " الواسع الأملس. وقيل: هو المكان الصلب. وفي حديث [أنس] (7): " رأيت الناس في إمارة أبي بكر جمعوا في صردح، ينفذهم البصر ويسمعهم الصوت. " قال: الصردح الأرض الملساء، وجمعها صرادح.
والصردحة: الصحراء التي لا تنبت، وهي غلظ من الأرض مستو.
وعن كراع: الصرداح: الفلاة التي لا شيء فيها. وعن ابن شميل: الصرداح (8): الصحراء التي لا شجر بها ولا نبت. وعن أبي عمرو: هي الأرض اليابسة التي لا شجر (9) بها. " وضرب صرادحي " وصمادحي، " بالضم " فيهما ": شديد بين "، وسيأتي.
[صرطح]:
* ومما يستدرك عليه:
الصرطح: المكان الصلب، وكذلك الصرطاح (10)؛ والسين لغة.