وشرخ ناب البعير شرخا وشروخا: شق البضعة وخرج. قال الشاعر:
فلما اعترت طارقات الهموم (1) * رفعت الولي وكورا ربيخا على بازل لم يخنها الضراب * وقد شرخ الناب منها شروخا وفي الصحاح: شرخ ناب البعير شرخا، وشرخ الصبي شروخا. وبنو شرخ: بطن من خزاعة القبيلة المشهورة.
* ومما يستدرك عليه:
شرخ الأمر: أوله. وشرخا الرحل: حرفاه وجانباه، وقيل خشبتاه من وراء ومقدمز وفي التهذيب: شرخا الرحل: آخرته وأوسطه (2). قال العجاج:
* شرخا غبيط سلس مركاح * وفي حديث عبد الله بن رواحة، قال لابن أخيه في غزوة مؤتة لعلك ترجع بين شرخي الرحل، أي جانبيه، أراد أنه يستشهد فيرجع ابن أخيه راكبا موضعه على راحلته فيستريح. وكذا كان.
وفي الأساس: ولا يزال فلان بين شرخي رحله، إذا كان مسفارا.
وفقعة شرياخ: لا خير فيها (3).
وفي حديث أبي رهم لهم نعم بشبكة شرخ، بفتح فسكون: موضع بالحجاز، وبعضهم يقول بالدال. وبنو أبي الشرخ: بطن من جذام، ولهم بقية بريف مصر، ويقال لهم المشارخة والشروخ؛ وإليهم نسب شبرى.
[شربخ]: الشرباخ بالكسر والموحدة: الكمأة الفاسدة المسترخية: هكذا ذكره في الرباعي غير واحد، وأورده ابن منظور في ش - ر - خ (4).
[شردخ] (5): رجل شرداخ القدم، بالكسر: عظيمها عريضها. وفي النوادر: قدم شرداخة: عريضة. وفي بعض حواشي نسخ الصحاح: قال أبو سهل: الذي أحفظه: شرداح القدم بالحاء المهملة. قلت: ورده التبريزي وصوب أنه بالمعجمة، وإنما التصحيف جاء من أبي سهل.
[شلخ]: الشلخ: الأصل والعرق، ونجل الرجل. قال ابن حبيب: شلخ الرجل وشرخه، ونجله ونسله وزكوته وزكيته واحد. قال أبو عدنان: قال لي كلابي: فلان شلخ سوء وخلف سوء، وأنشد بيت لبيد:
* وبقيت في شلخ كجلد الأجرب (6) * أو نطفته، وهي المني الذي يتكون منه الولد، كما ذكره أهل الاشتقاق.
والشلخ: فرج المرأة.
وشلخه بالسيف: هبره به.
وشالخ، كهاجر ابن أرفخشذ بن سام ابن نوح عليه السلام جد سيدنا إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام.
* ومما يستدرك عليه:
الشلخ: حسن الرجل، عن ابن الأعرابي. والمشالخة: بطن من جذام.
[شمخ]: شمخ الجبل يشمخ شموخا: علا وارتفع وطال. والجبال الشوامح: الشواهق.
وشمخ الرجل بأنفه وشمخ أنفه: تكبر وارتفع وعز، يشمخ شموخا.