[ريد]: الريد: الحرف الناتئ من الجبل، ج: ريود.
وقال ابن سيده: الريد: الحيد في الجبل كالحائط، وهو الحرف الناتئ منه، قال أبو ذؤيب، يصف عقابا:
فمرت على ريد وأعنت ببعضها * فخرت على الرجلين أخيب خائب والجمع أرياد، قال صخر الغي:
بنا إذا اطردت شهرا أزمتها * ووازنت من ذرا فود بأرياد والجمع الكثير: ريود (1).
وريح ريدة ورادة وريدانة: لينة الهبوب، مثل رود، وأنشد:
* هاجت به ريدانة معصفر * وأنشد الليث:
إذا ريدة من حيثما نفحت له * أتاها برياها خليل يواصله وأنشد الجوهري لهميان بن قحافة:
جرت عليا كل ريح ريده * هوجاء سفواء نؤوج العوده (2) وريدة: د، باليمن ذو كروم وعيون، بينها وبين صنعاء يوم، ومنه البرد الريدية.
وريدة: ة، بالصعيد بالأشمونين. وريدة: قريتان بحضرموت اليمن، ويقال لهما: الريدان وهما بالقرب من ظفار.
وريدة: ة بقنسرين، وضبطه الحافظ في " التبصير " بزاي وموحدة مفتوحتين، هكذا هو في التكملة أيضا. وقد صحفه المصنف.
وريدان: حصن بها، أي بقنسرين، وهو بالفتح، كما يؤخذ من إطلاقه.
* ومما يستدرك عليه:
الريد: الترب، قال كثير:
وقد درعوها وهي ذات مؤصد * مجوب ولما يلبس الدرع ريدها فلم يهمز. والريد أيضا: الأمر الذي تريده وتزاوله.
والريدة اسم يوضع موضع الارتياد والإرادة.
وريدان، كسحبان: أطم من آطام المدينة لآل حارثة بن سهل، من الأوس. وقصر عظيم بظفار من اليمن، يجري مجرى غمدان، وأشباهه.
وريوند: من قرى نيسابور، منها أبو سعيد سهل بن أحمد بن سهل النيسابوري، مات سنة 350.
ومن الأمثال تهويد على ريود يضرب لم شرع في أمر وخيم العاقبة.
وعبد الخالق بن صالح المكي، يعرف بابن ريدان، كسحبان، سمع السفلي ومات سنة 614.
وعبد العزيز بن ريدان النحوي الفاسي، من شيوخ أبي عبد الله بن النعمان، قيده منصور بن سليم. والريدانية موضع خارج مصر.
فصل الزاي مع الدال المهملة [زأد] زأده كمنعه يزأده زأدا وزأدا: أفزعه، وقيل استخفه.
وعن الكسائي: زئد الرجل كعني زؤودا فهو مزؤود، أي مذعور إذا فزع.
وفي الحديث: فزئد، أي فزع، وسئف الرجل سأفا، مثله، والزؤد، بالضم، مخفف، عن اللحياني