مؤلفاته (عليه السلام):
1 - رسالته (عليه السلام) في الرد على أهل الجبر والتفويض وإثبات العدل والمنزلة بين المنزلتين، أوردها بتمامها الحسن بن علي بن شعبة الحراني في تحف العقول، سوف نأتي على ذكرها في بحوثه العقائدية والكلامية.
2 - أجوبته ليحيى بن أكثم عن مسائله، وهذه أيضا أوردها ابن شعبة في تحف العقول، وسنذكرها في مناظراته (عليه السلام).
3 - قطعة من أحكام الدين، ذكرها ابن شهرآشوب في المناقب عن الخيبري - أو الحميري - في كتاب مكاتبات الرجال عن العسكريين.
4 - وروي عنه (عليه السلام) في أجوبة المسائل في الفقه وغيره من أنواع العلوم الشيء الكثير، وقد تكفلت بنقلها كتب الحديث والأخبار، وقد جمعها الشيخ عزيز الله العطاردي في مسند الإمام الهادي (عليه السلام) (1).
وفيما يعود إلى التشريع كان الرواة والعلماء أكثر ما يراجعونه (عليه السلام) فيما يشتبه عليهم عن طريق الكتابة، ولعل مرد ذلك إلى أن محدثي الشيعة الذين كانوا يتدارسون فقه الأئمة (عليهم السلام) ومروياتهم قد انتشروا في طول البلاد وعرضها، وكان لمدينة قم النصيب الأكبر من أولئك الرواة، هذا بالإضافة إلى أن السلطات الحاكمة كانت تضيق على الأئمة (عليهم السلام) وتراقب جميع تصرفاتهم وتحركاتهم، وقد فرضت عليهم الإقامة الجبرية في عواصم الحكام للحد من تجمع أصحابهم حولهم، بل ومن الاتصال بهم، لذا فإن الرواة والعلماء كانوا يتصلون في الغالب بالأئمة الثلاثة: الجواد