20 - وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن علي بن عمر العطار، قال:
دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الثلاثاء، فقال: لم أرك أمس؟ قلت:
كرهت الحركة في يوم الاثنين.
قال: يا علي، من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة (هل أتى على الإنسان)، ثم قرأ أبو الحسن (عليه السلام): (فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نظرة وسرورا) (1).
في معنى الرجيم:
21 - روى الشيخ الصدوق عن محمد بن أحمد الشيباني (رضي الله عنه)، قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا سهل بن زياد، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، قال: سمعت أبا الحسن علي بن محمد العسكري (عليهم السلام) يقول: معنى الرجيم أنه مرجوم باللعن، مطرود من مواضع الخير، لا يذكره مؤمن إلا لعنه، وإن في علم الله السابق أنه إذا خرج القائم (عليه السلام) لا يبقى مؤمن في زمانه إلا رجمه بالحجارة، كما كان قبل ذلك مرجوما باللعن (2).