فكتب بخطه وقرأته: ملعون هو وفارس، تبرأوا منهما، لعنهما الله، ضاعف ذلك على فارس (1).
فارس بن حاتم القزويني:
1 - قال الكشي: وجدت بخط جبرئيل بن أحمد، حدثني موسى بن جعفر بن وهب، عن محمد بن إبراهيم، عن إبراهيم بن داود اليعقوبي، قال: كتبت إليه - يعني إلى أبي الحسن (عليه السلام) - أعلمه أمر فارس بن حاتم، فكتب: لا تحفلن به، وإن أتاك فاستخف به (2).
2 - وعنه بإسناده عن موسى، قال: كتب عروة إلى أبي الحسن (عليه السلام) في أمر فارس بن حاتم، فكتب: كذبوه واهتكوه، أبعده الله وأخزاه، فهو كاذب في جميع ما يدعي ويصف، ولكن صونوا أنفسكم عن الخوض والكلام في ذلك، وتوقوا مشاورته، ولا تجعلوا له السبيل إلى طلب الشر، فكفانا الله مؤونته ومؤونة من كان مثله (3).
3 - وبالإسناد عن إبراهيم بن محمد أنه قال: كتبت إليه: جعلت فداك، قبلنا أشياء تحكى عن فارس، والخلاف بينه وبين علي بن جعفر، حتى صار يبرأ بعضهم