آل عمران ٣ - العياشي؛ بإسناده عن محمد بن سعيد الأزدي، عن موسى بن محمد بن الرضا (عليه السلام)، عن أخيه أبي الحسن (عليه السلام)، أنه قال في هذه الآية: ﴿قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين﴾ (1) ولو قال: تعالوا نبتهل فنجعل لعنة الله عليكم، لم يكونوا يجيبون للمباهلة، وقد علم أن نبيه مؤد عنه رسالاته، وما هو من الكاذبين (2).
الأنعام 4 - العياشي؛ بإسناده عن أيوب بن نوح بن دراج، قال: سألت أبا الحسن الثالث (عليه السلام) عن الجاموس، وأعلمته أن أهل العراق يقولون إنه مسخ.
فقال: أو ما سمعت قول الله: (ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين) (3)؟
الأعراف 5 - العياشي؛ بإسناده عن موسى بن محمد بن علي، عن أخيه أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، قال: الشجرة التي نهى الله آدم وزوجته أن يأكلا منها شجرة الحسد، عهد إليهما أن لا ينظرا إلى من فضل الله عليه وعلى خلائقه بعين الحسد،