شهادته (عليه السلام):
قبض (عليه السلام) مسموما بسر من رأى في يوم الاثنين المصادف الثالث من رجب سنة 254 ه، ودفن في داره بسر من رأى، وخرج الإمام أبو محمد العسكري (عليه السلام) في جنازته وقميصه مشقوق وصلى عليه ودفنه (1).
وقال المسعودي: سمع في جنازته جارية تقول: ماذا لقينا في يوم الاثنين قديما وحديثا (2).
وقيل: يوم الاثنين الخامس والعشرون من جمادى الآخرة سنة 254 ه (3).
والتأريخ الأول أشهر، حيث نص عليه أغلب أعلام الطائفة ومحدثيهم ومؤرخيهم (4).
وممن نص على أنه (عليه السلام) مات مسموما أو نقل القول في ذلك: الشبلنجي وابن الصباغ المالكي والشيخ أبو جعفر الطبري، والشيخ إبراهيم الكفعمي في المصباح وغيرهم، ونص الأخير على أن الذي سمه هو المعتز (5).