والغب، والنافضة، والصالبة (1)، والداخلة، والخارجة، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم، وصلى الله على نبيه محمد وآله الطاهرين (2).
حرزه (عليه السلام):
17 - روى الشيخ الطوسي (رحمه الله) بالإسناد عن الفحام، قال: حدثني أبو الحسن المنصوري، قال: حدثني أبو السري سهل بن يعقوب بن إسحاق، الملقب بأبي نواس المؤذن، في المسجد المعلق بسر من رأى، قال المنصوري: وكان يلقب بأبي نؤاس لأنه كان يتخالع ويطيب مع الناس، ويظهر التشيع على الطيبة، فيأمن على نفسه، فلما سمع الإمام (عليه السلام) لقبني بأبي نؤاس، وقال: يا أبا السري، أنت أبو نؤاس الحق، ومن تقدمك أبو نؤاس الباطل.
قال: فقلت له ذات يوم: يا سيدي، قد وقع لي اختيار الأيام عن سيدنا الصادق (عليه السلام) مما حدثني به الحسن بن عبد الله بن مطهر، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن أبيه، عن سيدنا الصادق (عليه السلام) في كل شهر فأعرضه عليك. فقال لي:
افعل. فلما عرضته عليه وصححته، قلت له: يا سيدي، في أكثر هذه الأيام قواطع عن المقاصد، لما ذكر فيها من النحس والمخاوف، فتدلني على الاحتراز من المخاوف