القراءة في صلاة الفجر:
17 - روى الشيخ الكليني بالإسناد عن أبي علي بن راشد، قال: قلت لأبي الحسن (عليه السلام): جعلت فداك، إنك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض بإنا أنزلناه وقل هو الله أحد، وإن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر.
فقال (عليه السلام): لا يضيقن صدرك بهما، فإن الفضل والله فيهما (1).
18 - وروى الشيخ الطوسي بالإسناد عن علي بن عمر العطار، قال: دخلت على أبي الحسن العسكري (عليه السلام) يوم الثلاثاء، فقال: لم أرك أمس؟ قلت: كرهت الخروج في يوم الاثنين، فقال: يا علي، من أحب أن يقيه الله شر يوم الاثنين، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة (هل أتى على الإنسان) ثم قرأ أبو الحسن (عليه السلام) (فوقاهم ربهم شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا) (2).
التعقيبات:
19 - روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن المنصوري، عن عم أبيه، عن علي ابن محمد الهادي، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أدى لله مكتوبة، فله في أثرها دعوة مستجابة (3).