صلاة الاستخارة:
36 - روى الشيخ الطوسي بالإسناد عن عيسى بن أحمد المنصوري، عن عم أبيه، عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام)، عن آبائه، عن الصادق (عليه السلام)، قال: كانت استخارة الإمام الباقر (عليه السلام): اللهم إن خيرتك تنل الرغائب، وتجزل المواهب، وتطيب المكاسب، وتغنم المطالب، وتهدي إلى أحمد العواقب، وتقي من محذور النوائب.
اللهم مالك الملوك، أستخيرك فيما عزم رأيي عليه، وقادني يا مولاي إليه، فسهل من ذلك ما توعر (1)، ويسر منه ما تعسر، واكفني في استخارتي المهم، وادفع عني كل ملم، واجعل عاقبة أمري غنما، ومحذوره سلما، وبعده قربا، وجدبه خصبا.
أعطني يا رب لواء الظفر فيما استخرتك فيه، وقرر (2) الأنعام فيما دعوتك له، ومن علي بالأفضال فيما رجوتك، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب (3).