الجدري ماء (1).
6 - وعنه، قال: قال لي أبو الحسن (عليه السلام) وعلى رأسه غلام: كلم الغلام بالفارسية، وأعرب له فيها، فقلت للغلام: (نام تو چيست؟) فسكت الغلام، فقال له أبو الحسن (عليه السلام): يسألك ما اسمك؟ (2).
7 - وروي عن داود بن أبي القاسم، قال: دخلت على أبي الحسن صاحب العسكر (عليه السلام)، فقال لي: كلم هذا الغلام بالفارسية، فإنه زعم أنه يحسنها، فقلت للغلام: (زانو تو چيست؟) فلم يجب. فقال له: يسألك ويقول: ركبتك ما هي؟ (3).
رابعا - في ظهور آياته في الماء والشجر والجماد وغيرها:
1 - عن يحيى بن هرثمة، قال: صحبت أبا الحسن (عليه السلام) من المدينة إلى سر من رأى في خلافة المتوكل، فلما صرنا ببعض الطريق عشطنا عطشا شديدا، فتكلمنا، وتكلم الناس في ذلك، فقال أبو الحسن (عليه السلام): " الآن نصير إلى ماء عذب فنشربه ".
فما سرنا إلا قليلا حتى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد، فنزلنا عليه وارتوينا، وحملنا معنا وارتحلنا، وكنت علقت سيفي على الشجرة فنسيته.