والأرض، ويصوم صيام أهل السماء والأرض، وطوى من الطعام مثل الملائكة، ولبس لباس العاري، ثم أرى في قلبه من حب الدنيا ذرة أو سمعتها أو رياستها أو صبتها أو زينتها، لا يجاورني في داري، ولأنزعن من قلبه محبتي، ولأظلمن قلبه حتى ينساني، ولا أذيقه حلاوة معرفتي. وعليك سلامي ورحمتي، والحمد لله رب العالمين.)
(٣٢)