محمود بن مسلمة (1): قتل عند حصن ناعم، ألقيت عليه صخرة، قيل ألقاها عليه مرحب، وقيل: كنانة بن الربيع، ولعلهما اشتركا في الفعل.
ومدعم الأسود (2) مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قتل بخيبر - وهو الذي غل الشملة يومئذ، وجاء الحديث أنها تشتعل عليه نارا.
مرة بن سراقة الأنصاري (3)، ذكره أبو عمر، وتعقبه ابن الأثير بان الذي ذكروا أنه شهد خيبر ابنه عروة بن مرة. قال الحافظ: ولا مانع من الجمع، قلت: ويؤكد كلام ابن الأثير أن أبا عمر لم يذكره في الدر، بل ذكر ابنه عروة.
مسعود بن ربيعة (4) - ويقال: ربيع بن عمرو القاري بالتشديد ممن استشهد بخيبر.
مسعود بن سعد بن قيس الأنصاري الزرقي: ذكره ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، وابن سعد، ونقل أبو نعيم عن ابن عمارة أنه ذكره فيهم، وخالفه الواقدي - اه. نقله الحافظ وأقره.
والذي في مغازي الواقدي أنه استشهد بخيبر، وأن مرحبا قتله، فالله أعلم.
يسار: اسم الأسود الراعي، ذكره محمد بن عمر، وابن سعد وسماه ابن إسحاق، أسلم.
أبو سفيان بن الحارث، كذا في نسخة سقيمة عن الزهري نقلا عن رواية يونس عن ابن إسحاق، ولم أره في الإصابة.
أبو ضياح - بضاد مفتوحة، فتحتية مشددة، فألف، فحاء مهملة - الأنصاري، اسمه النعمان، وتقدم في البدريين رجل من أشجع ذكره محمد بن عمر، وابن سعد. وروى النسائي والبيهقي عن شداد بن الهاد - رضي الله عنه - أن رجلا من الاعراب جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فامن واتبعه، فقال: أهاجر معك، فأوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - بعض أصحابه، فلما كانت غزوة خيبر غنم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا قسمه لهم، وقسم له، فأعطى أصحابه ما قسم