عامر بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عبد الله بن قشير الأسلمي المعروف بابن الأكوع عم سلمة بن عمرو بن الأكوع، روى الشيخان، والبيهقي عن سلمة بن الأكوع - رضي الله عنه - قال: لما تصاف القوم يوم خيبر، وكان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه فرجع ذباب سيفه، فأصاب عين ركبته فمات منه، فلما قفلوا سمعت نفرا من أصحاب محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقولون: بطل عمل عامر، قتل نفسه، فاتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا أبكي فقال رسول الله - صلى عليه وسلم -: لما رآني شاحبا: مالك؟ قلت: فداك أبي وأمي، زعموا أن عامرا حبط عمله. قال: " من قال؟ " قلت: فلان وفلان، وأسيد بن الحضير الأنصاري فقال: " كذب من قاله، إن له " وجمع بين أصبعيه " إنه لجاهد مجاهد، قل عربي مشى - وفي لفظ نشا بها مثله " ووقع في حديث، أنه عم سلمة بن عمرو بن الأكوع، وفي حديث آخر أنه أخوه، ولا تنافي بينهما، لأنه عمه وأخوه، في الرضاعة.
عبد الله بن أبي أمية بن وهب الأسدي بالحلف، قتل بالنطاة، وذكره محمد بن عمر، وابن سعد ولم يذكره ابن إسحاق.
عبد الله بن هبيب - بموحدتين - مصغر - ابن أهيب، ويقال: وهيب بن سحيم الليثي حليف بني أسد، ذكره ابن إسحاق في رواية البكائي، وجرير بن حازم، ويونس بن بكير، لكن عنده عبد الله بن فلان بن وهب، وكذا سماه أبو عمر وجماعة وذكر محمد بن عمر: أنه استشهد هو وأخوه عبد الرحمن بأحد قال الحافظ: والأول أولى.
عدي بن مرة بن سراقة البلوي بفتح الموحدة واللام - حليف الأنصار طعن بين ثدييه بحربة فمات منها - ذكره محمد بن عمر، وابن سعد، وأبو عمر.
عروة بن مرة بن سراقة الأوسي: ذكره أبو عمر.
عمارة بن عقبة بن حارثة الغفاري، رمي بسهم ذكره ابن إسحاق، ومحمد بن عمر، وابن سعد، وأبو عمر، وتعقبه الحافظ في كونه استشهد بخيبر بكلام يد على أنه لم يراجع السيرة في هذا المحل، ولا شك في صحة ما ذكره أبو عمر.
فضيل بن النعمان الأنصاري السلمي - بفتح السين، ذكره ابن إسحاق في رواية يونس وابن سلمة وزياد، وجزم بذلك محمد بن عمر، وابن سعد هنا، وقال ابن سعد في موضع آخر:
كذا وجدناه في غزوة خيبر، وطلبناه في نسب بني سلمة فلم نجده، ولا أحسبه إلا وهما، وإنما أراد الطفيل بن النعمان بن خنساء بن سنان، والطفيل ذكره ابن عقبة فيمن شهد خيبر.
بشر بن المنذر بن زنبر - بزاي، ونون موحدة وزن جعفر - بن زيد بن أمية الأنصاري، ذكره ابن إسحاق.