فأقيم بها شهرين ثم أسير إلى البصرة فأقيم بها شهرين والله لنعم الحول هذا * حدثني محمد ابن عوف قال حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج قال حدثنا صفوان بن عمرو قال حدثني أبو المحارق زهير بن سالم أن كعب الأحبار قال نزلت على رجل يقال له مالك وكان جارا لعمر بن الخطاب فقلت له كيف بالدخول على أمير المؤمنين فقال ليس على باب ولا حجاب يصلى الصلاة ثم يقعد فيكلمه من شاء * حدثني يونس ابن عبد الأعلى قال حدثنا سفيان عن يحيى قال أخبرني سالم عن أسلم قال بعثني عمر بإبل من إبل الصدقة إلى الحمى فوضعت جهازي على ناقة منها فلما أردت أن أصدرها قال اعرضها علي فعرضتها عليه فرأى متاعي على ناقة منها حسناء فقال لا أم لك عمدت إلى ناقة تغنى أهل بيت من المسلمين فهلا ابن لبون بوالا أو ناقة شصوصا * حدثني عمر بن إسماعيل بن مجالد الهمداني قال حدثنا أبو معاوية عن أبي حيان عن أبي الزنباع عن أبي الدهقانة قال قيل لعمر بن الخطاب إن ههنا رجلا من أهل الأنبار له بصر بالديوان لو اتخذته كاتبا فقال عمر لقد اتخذت إذا بطانة من دون المؤمنين * حدثني يونس بن عبد الأعلى قال أخبرنا ابن وهب قال حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن أبيه عن جده أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب الناس فقال والذي بعث محمدا بالحق لو أن جملا هلك ضياعا بشط الفرات خشيت أن يسأل الله عنه آل الخطاب قال أبو زيد آل الخطاب يعني نفسه ما يعني غيرها * وحدثنا ابن المثنى قال حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن أبي عمران الجوني قال كتب عمر إلى أبي موسى إنه لم يزل للناس وجوه يرفعون حوائجهم فأكرم من قبلك من وجوه الناس وبحسب المسلم الضعيف من العدل أن ينصف في الحكم وفي القسم * وحدثنا أبو كريب قال حدثنا ابن إدريس قال سمعت مطرفا عن الشعبي قال أتى أعرابي عمر فقال إن ببعيري نقبا ودبرا فاحمني فقال له عمر ما ببعيرك نقب ولا دبر قال فولى وهو يقول أقسم بالله أبو حفص عمر * ما مسها من نقب ولا دبر فاغفر له اللهم إن كان فجر
(٢٧٢)